نصب عادل عزت رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال انتخابات عادة لا ترضي كل الأطراف ولو لم تكن كذلك لما سميت انتخابات، لكن على الصعيد الشخصي أعطتني انطباعا أن الأهلي جامعة فيها من التخصصات ما جعل أحد أبنائه يفوز بمنصب شغله قبله أهلاوي وترك بقية المقاعد لبقية الألوان! ... جميل جدا هذا الحراك، والأجمل أن كرسي الرئاسة ثابت ومن حوله متحركون، فمن أين أبدأ التهنئة من خلال رئيس رحل أو آخر تم تنصيبه أو من خلال الزميل خالد النفناف الذي كان يراهن بفوز عادل عزت من أول يوم رشح نفسه لخوض الانتخابات؟ ... غير الجميل في هذه الانتخابات هو صراع الإعلام، بل ودخوله هذه الانتخابات من خلال زملاء كانوا مع عزت وآخرين مع المالك! ... كنت أتمنى بدل الردح الذي حصل بين الزملاء أن يقتدوا بروح الاثنين الرياضية حيث قدما صورة راقية في التعامل مع النتيجة ساد فيها تواضع المنتصر وابتسامة الخاسر! ... ففي اعتقادي أن عادل وسلمان استحقا احترام الكل في حين خسر الإعلام ولاسيما المنتمي لحملة عزت والمالك احترام الكل وتحديدا من تابعوا ردة الفعل بين الطرفين عبر «تويتر»! ... كل شخص له هوى وله أمانٍ في فوز مرشح وخسارة آخر لكن يفترض أن تظل في إطار الاحترام وأتحدث هنا عن زملائي الإعلاميين الذين دخلوا اللعبة بمسميات مختلفة وضعت أكثرهم تحت طائلة أنت متهم، وفي صحيفة الاتهام ما يدعو للغضب والحنق على المهنة وليس الأفراد! ... لن أفرض الوصاية على الاتحاد بما يجب وما لا يجب، ففي اعتقادي الجازم أن اتحاد عزت ليس مطلوب منه أكثر مما وعد به في ملفه الانتخابي، فثمة مراقبون هذه الوهلة لن يتركوا الوعود تذهب أدراج الرياح ومنهم ربما من سيستقووا بالجمعية العمومية التي باتت بعد التعديلات أكثر قوة من المرحلة السابقة! ... وأطالب شريك الميول أن لا يتعاطف مع الأهلي بقدر ما ينصفه بالحق وحسب اللوائح وأطالب في ذات اللحظة أن لا يجامل الأهلي أبداً أبداً، بل فقط ينصفه من لجان ناصبته العداء في عهده ابنه الآخر أحمد عيد! ... هم، أي الأمانة والاحتراف والمسابقات كانوا يحاربون أحمد عيد من خلال الأهلي فلا تمنحهم فرصة تمرير ما لا يمرر من خلالك خاصة وأن مفاصل القرار كما هي تتغير الأسماء واللون واحد يا دكتور! (2) ... خالد بن معمر قال في تصريحات إعلامية صوتا وصورة في أعقاب فوز عادل عزت وخسارته أن القائمين على انتخابات هذا العام لم يكونوا في وزن وقيمة من أدار انتخابات الفترة الماضية، وكرر في سياق تصريحاته غياب الشفافية والوضوح، وانتقد إخراج الصحفيين وقت الفرز وبين الكلام كان يرسل رسائل معنية بالتلاعب! ... مع احترامي لكل ما قاله ابن معمر فهو من ارتضى على نفسه ولنفسه أن يكون «....» سباق في المرحلتين! (3) ... احتفل الهلاليون بفوز عزت كما لو كان مرشحهم، فتباينت ردود الفعل بين قبول هذه الفرحة ورفضها، فضحكت ليس على التباين بل على من استغرب الفرحة الهلالية! ... عزت أفضل للهلاليين من المالك، وأتمنى أن يكون الأفضل عند الجميع، وأولهم النصراويون، فرياضتنا هرمت من تسلط اللون الواحد!