حققت زيارة ملك إسبانيا فيليب السادس إلى السعودية، اختراقا كبيرا لمصلحة تعزيز الشراكة السعودية الإسبانية، والسعي لإحلال السلام في الشرق الأوسط، ولجم الإرهاب وإيجاد حلول للقضايا العربية الثابتة. وليس هناك شك أن الزيارة أعطت دفعة قوية، امتدادا للعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، إذ عبر الملك الإسباني عن نظرته إلى المملكة بالقول «إن السعودية بلد مهم في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي ونعمل معاً لتوثيق العلاقات مع السعودية التي تمتلك اقتصادا قوياً». السعودية التي أصبحت مركز استقطاب للعالم، تتطلع إلى توثيق علاقاتها التاريخية وروابطها مع إسبانيا على جميع المستويات في المستقبل، والعمل بكل جد لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ومنع التدخلات في الشؤون الخليجية والعربية من أي جهة كانت. وستعمل مع المجتمع الدولي في إطار تعزيز الأمن والسلم العالميين.