حكم على ستة وعشرين شخصا، منهم ضباط في احدى وحدات القوات الخاصة لدى أجهزة الشرطة، بالإعدام الإثنين في بنغلادش بعد إدانتهم بارتكاب جرائم في اطار تصفية حسابات بين مسؤولين محليين في الحزب الحاكم. وفي نهاية محاكمة حظيت باهتمام كبير في بنغلادش، اعلن قاض إن المشبوهين ال35 مدانون بعمليات خطف وقتل سبعة أشخاص غي مدينة نارايانغاني جنوب العاصمة دكا في أبريل 2014 وبعد مداولات استمرت عاما، حكم على 26 مشبوها بالشنق وعلى تسعة آخرين بعقوبات بالسجن تمتد من سبعة إلى سبعة عشرة عاما. وخلال المحاكمة، وصفت النيابة كيف طلب نور حسين، العضو البلدي في نارايانغاني والعضو آنذاك في رابطة عوامي التي تتزعمها رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، من عناصر احدى وحدات خاصة التدخل للتخلص من زميله وعدوه نذر الإسلام وأربعة من مساعديه. وعثر على جثث الضحايا طافية في نهر بعدما نقلت بشاحنة مموهة خارج ستاد للكريكت. وخطفت المجموعة أيضا محاميا صور المشهد على هاتفه النقال وسائقه.. وقال احد محامي اطراف الادعاء المدني شكوت حسين خان للصحافيين "نحن مرتاحون. تم إحقاق العدل أخيرا".