انتهت انتخابات اتحاد القدم بخيرها وشرها وبكل ما صاحبها من لغط وصخب، انتهت بفوز عادل عزت وطعن لخالد المعمر وخسارة غير متوقعة للمالك، فقد خسر المالك كرسي الرئاسة لكنه حظي بمحبة وإعجاب الشارع الرياضي وكان متقدما في كل استطلاعات الرأي ودائما تحضر المفاجآت في الانتخابات. الخسارة للمالك لا تعني نهاية المطاف وإنما بداية للتحدي الكبير في دعم أندية الوطن مثل النصر والحزم كونه عضو شرف فيهما. أما خالد المعمر وهو الرجل المحنك فاختار أن يمارس حقه القانوني بالطعن في نتيجة الانتخابات كونه خبيرا في النظام الأساسي. الاتحاد الجديد أمام تحديات كبيرة منها استحقاقات المنتخب الأول، والاستعدادات لتصفيات كأس العالم، ومنتخب الشباب وإعداده للمونديال الذي تأهل له، والأندية التي أصبحت تتناحر لوجود أخطاء جسيمة في لجان الاتحاد السابق. ونتمنى أن يكون الاتحاد الجديد في مستوى طموح الشارع الرياضي، وأن يكون على مسافة واحدة من جميع الأندية. جوهرة مكنونة