وصف أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير جلوي بن عبدالعزيز، المملكة بالقارة العظيمة، التي تتعدد مقوماتها ومكتنزات أرضها، ويتنوع مناخها وتضاريسها، ومن ذلك ما تنعم به من ثروة زراعية غنية، تتباين بين مناطقها، من الحمضيات والتمور والزيتون والفواكه المتعددة. ورهن استقرار اقتصاد أي دولة بالأمن، ولا أهمية للمقومات الاقتصادية، ولا لكل مصادر القوى من غير أمن. جاء ذلك خلال تدشينه أمس فعاليات مهرجان نجران الوطني للحمضيات والتسويق الزراعي، وافتتاح المعارض المصاحبة. وأكد مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران المهندس محمد الشهري، في كلمة ألقاها، أن منطقة نجران تميزت في العقود الأربعة الأخيرة بزراعة الحمضيات، فكان لها السبق في إنتاج ونشر زراعتها في مناطق عديدة، مشيراً إلى أن دعم الجهات المعنية وتذليلها المعوقات ساهم في نجاح هذا المشروع الوطني الكبير الذي نلمس اليوم نتائجه بتقدم وازدهار حتى أصبحت زراعة الحمضيات في نجران ميزة نفاخر بها. وأوضح مدير عام مركز أبحاث البستنة بنجران المهندس علي الجليل أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تسعى للنهوض بالقطاع الزراعي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة والحفاظ على استدامتها لضمان تحقيق أهداف الرؤية المرسومة.