تأسفت عائلة مازن القبعة الموقوف في جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف محمد الجيراني، لما حدث. ووصفت الحادثة بالمؤلمة والمؤسفة والفتنة الدخيلة على المجتمع، وأنها ترجو أن يعود سالما لأسرته.وقالت الأسرة في بيان لها أمس (الأربعاء) تلقت «عكاظ» نسخة منه: «تتقدم عائلة القبعة والقطيفي والمير ببالغ الأسف لما حدث للشيخ محمد الجيراني من حادث مؤلم، كما أننا من عائلة مسالمة ترفض العنف، ويشهد لها أطياف المجتمع القطيفي بسلميتها ومحبتها للخير والوئام، ونسأل الله أن يرجعه إلى أهله سالما غانما ويخمد نار الفتنة الدخيلة على مجتمعنا المسالم إنه سميع مجيب». وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان رسمي على لسان متحدثها الأمني الأحد الماضي، أن التحقيقات الأمنية المعمقة في قضية اختطاف الجيراني توصلت إلى نتائج مهمة أدت إلى القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم الموقوفون: عبدالله علي أحمد آل درويش، مازن علي أحمد القبعة، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان، كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية ثلاثة من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم المطلوبون: محمد حسين علي العمار، ميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بتسعة مطلوبين بتاريخ 29/1/1438.