أعرب النائب اللبناني خالد الضاهر عن تهنئته للمملكة العربية السعودية بمناسبة مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. قال الضاهر في تصريح " لوكالة الأنباء السعودية " : دور تاريخي تضطلع به المملكة العربية السعودية على الساحة العربية والإقليمية والدولية، مشيدا بالسياسة الحكيمة التي عرفت بها المملكة من خلال الدور الإيجابي الفاعلي المؤثر على الساحة العربية والإقليمية حتى أصبحت المملكة تعرف بمملكة الخير في منطقة الخليج وبما لها من دور أجابي يساعد على لم جراح الدول الإسلامية والعربية. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و خلال السنتين الماضيتين قاد تطوراً كبيراً نتيجة الأوضاع والظروف الخطيرة التي تمر به الأمة والتي تمر بها المنطقة ، مؤكداً على الدور التاريخي لخام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتصديه لاستهداف الأمة واستهداف المملكة العربية السعودية من خلال الخطوات الحاكمة والحازمة والتاريخية " عاصفة الحزم " التي أعلنتها المملكة تصديها للعدوان الإيراني وللمشروع الفارسي ولاستهداف الأمن العربي ومحاولات التغلغل الإيراني في البلاد العربية. وأوضح النائب اللبناني، أن هذا الدور التاريخي اليوم لا شك بأنه مؤثر وخصوصا الذي اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين للتصدي للعدوان الإيراني من خلال مواجهة الحوثيين ولعملاء إيران في اليمن ومن خلال دورها الداعم للشعب السوري رغم ممارسات النظام السوري الإجرامي بحق الشعب السوري، والعمل مع الأشقاء والأصدقاء لإيجاد حل في سوريا يحقن الدماء ويعيد إلى الشعب السوري استقراره وأمنه . وأشاد بالدور الرائد للمملكة في جمع صف العرب في دول الخليج وتحديد الموقف العربي للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها سواء في سوريا والعراق أو اليمن ، معتبرا أن خطوات المملكة في هذا المجال رائدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة . وحول الإرهاب قال النائب الضاهر: إن الخطوات التي تتبعها المملكة العربية السعودية لمواجهة كافة التطرف والإرهاب الأعمال التخريبية هي خطوات مدروسة تعتمد على توعية وعلى توضيح صورة الإسلام الناصح والأخلاق الإسلامية والفكر الإسلامي الحقيقي بعيدا عن التطرف، حيث أستخدمه أساليب مسؤولة وشرعية تعتمد على اللطف والتوعية والتوجيه وفي نفس الوقت تعتمد على الحذر وعلى ضرب على من يعمل بأمن المملكة أو الأمن العربي. من جانبه أشاد النائب عقاب صقر في تصريح " لوكالة الأنباء السعودية " بالدور الريادي الذي اضطلعت ولا تزال تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ عهد المغفور له الملك الباني عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ومن بعده أبنائه الملوك البررة ( رحمهم الله ) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظة الله" . وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين عرف بالحزم والحسم حيث حسم الملفات السياسية الكبرى بالحزم المقرون بالعسكري الأمر الذي غير قواعد اللعبة الإقليمية كما أدرج على طاولة صانع القرار الدولي الأجندة العربية التي كادت تضيع في مهب الاستحواذ الإيراني الإسرائيلي على الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط . وأثنى النائب صقر على جهود المملكة المتواصلة لمحاربة آفة الإرهاب والقضاء على الفئات الضالة .. وقال في هذا الصدد : " كانت المملكة العربية السعودية وما زالت رأس حربة عربية وإسلامية في مواجهة الإرهاب بكل إشكاله الأمر الذي أسهم في محاصرة دوائر تصدير الإرهاب والمساهمة في تجفيف مصادره المادية جنباً إلى جنب مع العمل الفكري والدعوي لتجفيف مصادره الفكرية وكشف انحرافاته العقدية .