أشعل نبأ استبعاد المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم سلمان المالك، مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ربط رواد «تويتر» قرار استبعاده عقب استجوابه من قبل لجنة الانتخابات بالهدايا التي قدمها في حفلة تدشين حملته لأعضاء الجمعية العمومية والتي اعتبرها البعض «مخالفة»، فيما قال البعض إن تسريب خبر إبعاده يهدف لاستعطاف الشارع الرياضي لكسب أصوات أندية «الأولى» و«الثانية» في طريقة مكشوفة للجميع أكل عليها الدهر. في الوقت نفسه نفى مصدر مقرب من المالك تلقيه قرار إبعاده من سباق الترشح وأنه لن يلتفت لمثل هذه التجاوزات ويثق جيدا في ملف حملته ونجاحه بمنصب رئاسة الاتحاد. ولم تصدر اللجنة حتى إعداد الخبر نتائج استجواب المالك وأعضاء الجمعية العمومية الذين تم استدعاؤهم. من جهته، تبرأ عادل البطي من جميع الاتهامات التي طالته في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا تويتر، بعدما رفض في حديث خاص إلى «عكاظ» تهمة نقل ممارسة ضغوط هيئة الرياضة على اللجنة العامة للانتخابات من أجل إبعاد ملف سلمان المالك قبل موعد الاقتراع والتصويت ب60 ساعة. وقال البطي: «تفاجأت بهذه الاتهامات التي ليس لي علم بها وليست صحيحة جملة وتفصيلا»، مؤكدا أنه لا يرتبط بأي عمل حكومي أو خاص في هيئة الرياضة أو اللجان الأوليمبية أو الاتحاد السعودي لكرة القدم.