بدأت أمس (الثلاثاء) في جميع مناطق المملكة، الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتنضم بذلك إلى عددٍ من البرامج الإغاثية والمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة للاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا وللنازحين السوريين داخل سورية، التي بلغت قيمتها (886.822.957) ريالا. وخصص لهذه الحملة حساب بنكي يمكن إيداع مبالغ التبرعات به، بهدف تيسير عملية التبرع على المواطنين والمقيمين في مختلف مناطقة المملكة، وجاء هذا الحساب في البنك الأهلي برقم: (SA2310000020188888000100). من جهة ثانية، أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «هاشتاق» «حملة سلمان الخير لسورية»، وامتدحوا عبر الهاشتاق المبادرة الملكية، سائلين الله أن يفك الكرب عن إخوانهم المستضعفين في سورية. وأعلن المغردون دعمهم لهذه المبادرة المباركة لإنقاذ وإغاثة الشعب السوري في محنته. وقال عادل علي بن علي: «هذه هي سعودية الخير مهما قال الأعداء عنها تظل المركز والقلب النابض لكل الأهل». وعلق الداعية الشيخ عادل الكلباني على الحملة بقوله: «الله يبارك الجهود ويخفف بها المصاب ويجزل الثواب». وغرد عبدالمجيد السعيد: «حرب في اليمن، واقتصاد عالمي متراجع، وهبوط في النفط، وعجز في الميزانية، ثم تأتي حملة سلمان الخير لسورية.. هكذا هي السعودية». وقال المفكر الجزائري أنور مالك: «سترون في حملة سلمان الخير لسورية ما لا يمكن تخيله من صور التضامن، فالشعب السعودي كريم يتنفس أوجاع السوريين بوفاء قل نظيره وهو ما رأيته بنفسي». وقال فهد السنيدي (أبو ياسر): «مما يدفع الله به البلاء ويزيل به اللأواء، ويزيد به العطاء، نصرة الضعيف والوقوف مع الملهوف وسد حاجة المعوز». وعلق بندر الخيبري: «بارك الله في إمامنا وولي أمرنا هذه المبادرة الإسلامية الإنسانية، ونسأل الله أن يمد في عمره على عمل صالح». وكتب عبدالرحمن ظافر العمري: «تقف المملكة حصنا منيعا لحماية الإسلام والمسلمين، وللتاريخ مع وقفاتها شهادات حق بأنّ الإسلام ينطلق دعمه من أرضها، شكرا سلمان الخير فقد ضمدت بعض جراحنا، شكرا ولي العهد فقد تألمت معنا، شكرا يابن سلمان فأنت ابن الدين والعقيدة». وقال ناصر السبيعي: «دعم خادم الحرمين لم يتوقف وهذه امتداد للحملة المباركة.. بارك الله في خادم الحرمين وشعبه والله ينصر إخواننا في سورية». وقالت د. منى التميمي: «تذكروا بأن لدينا إخوانا يعيشون بمخيمات، البرد ضربهم، والجوع أهلكهم، فيا رب اجعل هذه الإعانة خيرا لهم».