تبنى الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- فكرة الكرسي العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، ودعمه، وأعلن تأسيسه ليكون منارة للقيم الأخلاقية الفاضلة، تعزيزاً، ونشراً، وبناءً، إذ تم إعلان الفكرة خلال كلمته ضمن محاضرات كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال عام 1432ه. وتتمثل رؤية الكرسي في أن يكون مرجعية معرفية وبحثية للقيم الأخلاقية الإنسانية بهدف تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية. وحرص الكرسي على تعريف العالم من حولنا بالقيم الإسلامية الأخلاقية من خلال الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة، ورصد أسباب ومظاهر انحسار القيم الإيجابية وانتشار القيم والمفاهيم السلبية، إلى جانب وضع الخطط والمشاريع والبرامج للتعريف بأهمية القيم الأخلاقية ونشرها بين فئات المجتمع.