علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن المترشح لمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سلمان المالك، قد حضر يوم أمس عصراً إلى لجنة الانتخابات برفقة نواف المهدي؛ لاستجوابه بسبب شكوى قدمت ضده من أحد المترشحين المنافسين يوم الأربعاء الماضي، أورد فيها أن المالك قدم بعض الهدايا (أجهزة آيباد)، إضافة إلى تكفله بإقامة بعض أعضاء الجمعية العمومية، وبمصاريف التنقلات والسكن من حسابه الشخصي، لا سيما أن بعض الحضور هم ممثلون لبعض الأندية في الجمعية العمومية التي سيصوت أعضاؤها لاختيار الرئيس القادم الذي سيخلف أحمد عيد.وأفادت المصادر ذاتها أن ممثلي ثمانية أندية قد تم استدعاؤهم أيضاً لمعرفة ما إذا كان المالك فعلا قد قام بهذا الإجراء وأخذ إفادتهم حوله. وأشارت المصادر إلى أن جميع إفاداتهم كانت تنفي ما ورد بالشكوى جملة وتفصيلا، إذ قالوا إنهم حضروا على نفقتهم الشخصية، وكانوا قبلها بيوم في المؤتمر الصحفي والحفلة الخاصة بالمرشح خالد بن معمر. ونفوا أيضاً حصولهم على أجهزة الآيباد. فيما حملت إفادة المالك أن هذه الأجهزة قدمت لرموز الكرة السعودية، كالأمير عبدالله بن مساعد، والأمير خالد بن عبدالله، وكبار الإعلاميين الرياضيين في الخليج، ولم تقدم لغير هؤلاء؛ الأمر الذي جعل اللجنة تصرف النظر عن الشكوى. الجدير بالذكر أن لجنة الانتخابات استندت في استدعاء المالك ومن معه وطرح تساؤلاتها تلك بناء على ما ورد في «الفقرة 5» من المحظورات في الحملات الانتخابيات. من جهة اخرى، استغل المترشح لمنصب رئيس اتحاد القدم سلمان المالك وجوده في مدينة جدة وقام بزيارة للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله، أحد رموز الرياضة السعودية. وكشف خلال زيارته عن برنامجه الانتخابي الذي حظي بإعجاب الأمير خالد. يذكر أن سلمان المالك سيكون اليوم في المنطقة الشرقية للقيام بحدث كبير في شرق المملكة سيفاجئ به الرياضيين، كما أشارت مصادر «عكاظ».