حصرت الهيئة العامة للترفيه آلية بناء فعاليات ترفيهية للمجتمع السعودي وبناء قطاع الترفيه في دعوة 130 شخصا فقط ممن أسمتهم مهتما ومستثمرا لورشة عمل أطلقتها أمس في فندق (الريتز كارلتون) بالرياض، متناسية أهمية الاستبيانات واستطلاعات الرأي للتعرف على مرئيات الشريحة المستهدفة في المجتمع والتي تقدر بالملايين. وفيما لم يلمس المواطنون أية فعاليات للهيئة الوليدة على أرض الواقع وهو أمر لطالما أثار الاستياء من الكثيرين، أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة أحمد الخطيب أن «دعوة هؤلاء المهتمين لأنهم هم العنصر الأساسي والمستفيد الأول من هذا القطاع»، داعياً إياهم لتقديم أفكارهم ومقترحاتهم. وراحت الهيئة في الورشة تعرض ما أسمته إنجازاتها الماضية في عدة مدن رئيسية هي الدمام، الرياض، جدة، لافتة إلى أنها قدمت عرضا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ووصل مجموع الحضور لهذه البرامج الترفيهية إلى أكثر من 105 آلاف شخص، وتم تقديم 8 فعاليات وأكثر من 44 عرضا ترفيهيا منها الفني والثقافي. وبينت أن الورشة بحضورها المحدود ستمكنها من آخذ مرئيات عينة من كافة فئات المجتمع ومشاركتهم الأفكار فيما يخص بناء قطاع الترفيهي، ووضع إستراتيجية قطاع الترفيه في البلاد، لافتة إلى أنها تعمل على تجهيز روزنامة عام 2017 التي ستحتوي على أنشطة ترفيهية مختلفة وستشمل جميع المناطق وسيعلن عنها مطلع العام القادم. وأشارت الهيئة إلى أن الورشة بإدارة وإشراف بعض موظفي الهيئة من شباب وشابات السعودية، مما يدعو للفخر والامتنان بوجود كوكبة شابة تعمل لأجل صناعة القطاع وتطويره.