أعلن رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات، أن خاطفي الطائرة الليبية التي هبطت في مالطا اليوم (الجمعة)، غادرا الطائرة واستسلما بعد الإفراج عن كل الركاب وأفراد الطاقم. وقال رئيس الوزراء في تغريدة: "إنهما استسلما وتم تفتيشهما ووضعهما قيد الحجز الاحتياطي". وكانت مصادر إعلامية في مالطا قد أكدت أن خاطفي الطائرة الليبية التابعة للخطوط الجوية "الإفريقية"، والتي تم تغيير مسارها لتحط في مالطا، الجمعة، وافقا على الإفراج عن الركاب، وقد شوهد باب الطائرة وهو يفتح وبعض ركاب الطائرة يغادرون. ونقلت مصادر صحفية نبأ الإفراج عن جميع الركاب ماعدا طاقم الطائرة. وقال رئيس وزراء مالطا على "تويتر": "إنه يتم الإفراج حالياً عن أول دفعة من الركاب بينهم نساء وأطفال". وكانت مالطا قد أعلنت هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، اليوم الجمعة، على أراضيها بعد أن تعرضت للخطف خلال رحلة داخلية بليبيا. وأوضحت السلطات أن خاطفين اثنين، قد سيطرا على الطائرة وهددا بنسفها، وأن مطلبهما هو اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، فيما نقلت مصادر عن الخطوط "الإفريقية" أن أحد خاطفي الطائرة يحمل قنبلة يدوية. من جانبها، أكدت حكومة الوفاق الليبية في طرابلس خطف طائرة ليبية وتوجيهها إلى مالطا، فيما أفادت مصادر أن هناك أنباء عن وجود نائب في مجلس النواب الليبي على متن الطائرة المخطوفة. وأعلن مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس أن "قراصنة" خطفوا الجمعة طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية، "الإفريقية" وحولوا مسارها إلى مطار فاليتا في مالطا. وقال المصدر نفسه، رافضاً الكشف عن اسمه، إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية أقلعت من مطار سبها (جنوب ليبيا) وكان يفترض أن تهبط في طرابلس، لكنها خطفت واتجهت إلى مالطا، حيث حصلت على إذن بالهبوط.