نجحت مساعي الصلح في نجران في عتق رقبة عبدالله بن مانع آل سليم، بعد أن تنازل ذوو الدم مقابل خمسة ملايين ريال. وأبرم الصلح في اجتماع عقد بمتابعة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وبحضور رجال الأمن من الشرطة وعدد من الأعيان. وأفضى الاجتماع الذي استمر ست ساعات إلى التنازل عن عبدالله بن مانع بن مهدي آل سليم من قبل ذوي الدم وهم أبناء راشد آل سليم، الذين طلبوا إجلاء الجاني من نجران وظهران وخميس مشيط وضواحيها ولا يعود إلى هذه المناطق في أي ظرف كان، وبعد ذلك تم العفو ورفعت الرايات البيضاء.