عن دور الأهالي في تشجيع وتجهيز أطفالهم لممارسة الرياضة تحدثت أستاذة الصحة النفسية بجامعة طيبة (فرع ينبع) الدكتورة عهود ربيع الرحيلي قائلة: «الوعي بأهمية الرياضة على المستوى الصحي يبدأ من التربية الأسرية، وممارسة بعض الرياضات البسيطة التي تتناسب مع عمر الأطفال في المنزل، تؤهلهم لتقبل حصص التربية البدنية برغبة واهتمام، ولا شك أن الرياضة وسيلة مناسبة لإكساب الأطفال مجموعة من القيم الأخلاقية كالمنافسة وتقبل الهزيمة وروح الجماعة والتعاون». وذكرت الرحيلي أن من أسباب عدم تفعيل النوادي الرياضية في المدارس حتى الآن قلة الوعي بأهمية الرياضة على المستوى الصحي والنفسي، إضافة إلى فكرة مجتمعية خاطئة سائدة لدى المجتمع بأن الرياضة هي ممارسة ذكورية تقلل من أنوثة الفتيات، وأضافت الدكتورة عهود أن بعض أولياء الأمور يخشى أن تشغل الرياضة أبناءهم عن التحصيل الدراسي. لكن رغم ذلك لا تزال الآمال تعقد على الهيئة العامة للرياضة في تفعيل حصص التربية البدنية في مدارس البنات كنشاط منظم.