خرج منتدى أسبار الدولي 2016 «الذي حظي برعاية أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، واختتم أعماله أمس (الخميس) أمس»، بالعديد من التوصيات أبرزها إنشاء هيئة للبحث والتطوير والابتكار لتوليد الوظائف ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبني صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) برنامجا للمبادرات المستقبلية التي يطلقها قريبا، وأهمية التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونيّة تفاعليّة، وضرورة تطوير مناطق الابتكار بالجامعات وإنشاء مراكز علميّة متخصّصة في العلوم والتّقنية، ودعم فكرة التّعلّم فضلا عن دعم التّعليم، مواصلة إعداد وتطوير إطار قانوني مناسب لحماية مجتمع المعرفة ووضع ضوابط للحدّ من الاستغلال السيئ للمعرفة على غرار جرائم المعلومات والتعرّض للخصوصيّة. وأوصى المؤتمر أيضا بإنشاء صندوق تمويل خاص يهدف إلى تشجيع الأبحاث العلميّة ويدعم الشركات المحفّزة على نقل التكنولوجيا، واستثمار كافة أشكال وأنماط التمويل الممكنة في الخارج في مجال تطوير ونقل التكنولوجيا. كما طالب المنتدى في ختام أعماله بضرورة تعزيز السياسات والأنظمة التنافسية لتحفيز الابتكار والإبداع، وتثمين دور مجلس المنافسة السعودي مؤسّسةً رائدةً هدفها تعزيز الكفاءة بما يضمن دفع الابتكار واكتساب قدرة تنافسيّة عالية بمزيد من التوجه لاقتصاد السوق، وأهمية توفير المناخ التنظيمي والمؤسسي الجيّد الذي يتّسم بالشفافية والمرونة والكفاءة بما يضمن حماية حقوق الملكيّة الفكريّة واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر للشركات متعددة الجنسيات التي تعد محرّكا أساسيّا للابتكار ورفع مستوى الإنتاجيّة والقدرة التنافسيّة، وإنشاء بوابة إلكترونية تسهّل عمل المستثمرين المحليين والأجانب وتعرّف بالفرص الاستثماريّة والحوافز في الاقتصاد السعودي، وإيجاد مجلس استشاري يضم مستثمرين وأكاديميين يساعد على الابتكار ويعزز التكامل بين الجامعة والقطاع الخاص ويتيح فرص الاستفادة من آراء الخبراء بما يتوافق مع سياق المجتمع السعودي.