كشف طالب الدكتوراه في جامعة ريدنج في بريطانيا الدكتور عبدالله الفرساني المبتعث من جامعة جازان، من خلال أبحاثه وجود علاقة وطيدة بين مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي، مشيرا إلى أنه أجرى أبحاثا على تعريض خلايا طبيعية MCF10A للمادتين الأمونيوم كلوريد وهيدروكلورايد لمدة 20 أسبوعا، وبعد ذلك تم قياس مستوى الجينات التي لها علاقة بسرطان الثدي ووجد مستواها أقل من الطبيعي. وأوضح الفرساني أنه تم قياسها في الكونترول أيضا ولم يحدث أي تغير، مضيفاً أنه بعد إجراء التجربة تم قياس BRCA1 بروتين لمعرفة مدى التغير على مستوى البروتينات حيث أظهرت النتائج وجود نقص في مستوى البروتين في BRCA1 المسؤول عن double strand breaks in DNA. وختم الفرساني أنه في خلاصة الاختبارات تبين أن هذه المادة موجودة في أغلب المزيلات ومواد التجميل وهي عالية السمية.