توصلت المبتعثة إلى كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة بوترا الماليزية، الدكتورة حصة عبدالله آل شوية، إلى تأثير بذور المانجو ضد سرطان الثدي. تقول آل شوية، إن ""الدراسة أثبتت أن بذور المانجو لها خاصية سمية ضد سرطان الثدي MCF-7 ،MDA-MB-231، وذلك باستخدام تجارب تقييم السميّة MTT, NR ,LDH. وأوضحت أن "الدراسة كشفت كيف يقوم مستخلص المانجو بقتل الخلايا السرطانية عن طريق موت الخلايا المبرمج الذي يحدث عن تشغيل بروتينات تسمى كاسباس في الخلايا، وليس هذا فحسب، بل أثبتت أن بذور المانجو أقل سمية لخلايا الثدي السليمة، وهو عكس ما يقوم به العلاج الكيميائي الذي يدمر الخلايا السرطانية والسليمة، وبالتالي تضعف مناعة الإنسان المريض". وأشارت إلى أن "مستخلص المانجو وبتركيز 15,6 ميكرو جرام لكل مل منه يدمر 7% من الخلايا السليمة، ومن 47% إلى 76% من خلايا سرطان الثدي، وذلك عند تعرضها للعلاج في الظروف نفسها ل72 ساعة، ويرجع ذلك إلى أنها غنية بمركبات الفينول بمعدل 86 ملجرام لكل جرام. وأكد بروفيسور تكنولوجيا الأغذية الحيوية في جامعة بوترا الماليزية، والمشرف على الدراسة عبدالكريم سابو، أن "دراسة آل شويه ذات أهمية كبيرة، إذ تقدم علاجا بديلا لمرض سرطان الثدي، وستساعدنا على علاج هذا المرض من مصدر طبيعي غير سام أو ضار للجسم بخلاف العلاج الكيمائي"، معبرا عن فخره بالباحثة السعودية، وبمنجزها العلمي.