وجهت السلطات الكينية تهمة التخطيط لشن عمل إرهابي لايرانيين بعد اعتقالهما مع سائقهما الكيني لتصويرهما إحدى السفارات الأجنبية في العاصمة الكينية هذا الأسبوع. ووجهت التهم إلى سيد نصر الله ابراهيمي وعبد الحسين غولي صفائي وأمرت المحكمة باحتجازهما الخميس إلى جانب سائقهما الكيني موزيز كياه مبوغاه. ووجهت إلى الثلاثة تهمة "تسهيل تنفيذ عمل إرهابي" بعد أن "صورا بالفيديو سفارة أجنبية باستخدام هواتف محمولة". واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب الرجلين بعد تصويرهما السفارة الثلاثاء وهما يقودان سيارة تابعة للسفارة الإيرانية. ونفى الرجلان التهم الموجهة إليهما أثناء جلسة محاكمتهما الخميس. وقال ممثل النيابة دونكان اوديمو أمام المحكمة أن الثلاثة زاروا كذلك سجن كاميتي الذي يضخع لحراسة مشددة على مشارف نيروبي والتقيا بإيرانيين آخرين هما أحمد محمد وسيد موسوي المحكوم عليهما بالسجن لمدة 15 عاما بعد إدانتهما في 2013 بحيازة متفجرات. وسيمثل المتهمون الثلاثة أمام المحكمة مرة أخرى في السادس من كانون الاول/ديسمبر لحضور جلسة البت في الإفراج عنهم بكفالة. كما اعتقلت سلطات نيروبي قبل ثلاثة أعوام إيرانيين آخرين كانا ينويان دخول البلاد بجوازات سفر إسرائيلية مزورة.وكانت كينيا أعلنت في نوفمبر 2015 عن تفكيك "شبكة تجسس إيرانية" كانت تحضر لاعتداءات إرهابية في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن الإيرانيين اللذين اعتقلا في العاصمة الكينية نيروبي، بتهم "التحضير لعمليات إرهابية" هما محاميان، زاعما أنهما كلفا بمتابعة قضية معتقلين إيرانيين، حيث من بين هؤلاء المعتقلين عنصران اثنان من فيلق القدس، التابع للحرس الثوري، حكمت عليهما السلطات الكينية عام 2013 بالسجن مدى الحياة، بتهم التخطيط لشنّ هجمات إرهابية على مصالح غربية.