اعتقلت السلطات الكينية في العاصمة نيروبي، الخميس، دبلوماسيين إيرانيين اثنين، وسائقهما الكيني وهما يستقلان سيارة تابعة للسفارة الإيرانية، ووجهت إليهما تهمة جمع المعلومات للتحضير لعمل إرهابي، بعد ضبطهما وهما يقومان بتصوير السفارة الإسرائيلية. ووفقا للائحة الاتهام قدمت في المحكمة فإن سيد نصر الله إبراهيمي وعبد الحسين جولا صفاف، والسائق موسى كياه ممبوجا، "ضبطوا وهم يقومون بتصوير لقطات فيديو للسفارة الإسرائيلية.. للاستخدام في ارتكاب عمل إرهابي." وقالت وثائق المحكمة إن الرجال الثلاثة كانوا في سيارة تابعة للسفارة الإيرانية عندما ألقي القبض عليهم يوم الثلاثاء. وأفاد محامي الدفاع كوهين أمانايا، قوله إنه "بعد مثول الرجال الثلاثة في المحكمة" أنكروا الاتهامات وهم محتجزون لدى وحدة شرطة مكافحة الإرهاب الكينية لمزيد من الاستجواب." من جهتها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن المدعي العام في المحكمة أن "الرجلين كانا قد زارا سجينين اثنين تحتجزهما السلطات الكينية بتهم تتعلق بالإرهاب". وكانت السلطات الكينية اعتقلت عنصرين إيرانيين من فيلق قدس الفرع الخارجي للحرس الثوري وهما كل من أحمد أبوالفتوحي ومنصور موسوي، بتهم التخطيط لشن هجمات على مصالح غربية في كينيا وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة. وقبض على الرجلين في يونيو 2012، وقادا المسؤولين إلى متفجرات مخبأة تبلغ زنتها 15 كيلوغراما، بينما لم يعثر على نحو 85 كيلوغراما أخرى من المتفجرات قالت السلطات إنه تم شحنها إلى كينيا. كما اعتقلت سلطات نيروبي قبل ثلاثة أعوام إيرانيين آخرين كانا ينويان دخول البلاد بجوازات سفر إسرائيلية مزورة. وكانت كينيا أعلنت في نوفمبر 2015 عن تفكيك "شبكة تجسس إيرانية" كانت تحضر لاعتداءات إرهابية في البلاد.