دعا الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما لإصدار قرار باعتراف أمريكا بدولة فلسطين قبل مغادرة البيت الأبيض، وإلى إصدار مجلس الأمن قراراً جديداً يتضمن معايير حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في الوقت الذي احتفل فيه الشعب الفلسطينى والعالم، اليوم، ب (اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى)، الموافق لذكرى القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر من عام 1947، بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، وتنظم العديد من الدول، فى ذكرى قرار التقسيم، فعاليات بمناسبة (اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى) الذى تنظمه الأممالمتحدة يوم 29 نوفمبر من كل عام، للتذكير بقرار التقسيم الذى صدر فى نفس اليوم عام 1947. وأوضح كارتر بحسب مصادر إعلام أمريكية أنه لا يعرف بعد سياسة الإدارة الأمريكية المقبلة تجاه إسرائيل وفلسطين، لكنه يعلم أن حل الدولتين يواجه خطراً كبيراً، قائلاً إنه على قناعة بأن الولاياتالمتحدة لا تزال بإمكانها تشكيل مستقبل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى قبل تولي الرئيس الأمريكى الجديد مهمات منصبه.