يصادف يوم غد الأحد الموافق للتاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينى الذي اغتصبت أرضه وشرد أهله من قبل الكيان الإسرائيلي 0 وتؤكد المملكة العربية السعودية من جديد موقفها الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي جعل القضية الفلسطينية من أهم أولوياته وقدم العديد من المبادرات السلمية لحل القضية الفلسطينية وحل النزاع العربي الإسرائيلي والتي لقيت موافقة واجماعا عربيا ومساندة دولية حتى عرفت بمبادرة السلام العربية التي تقوم على انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالمحتلة مقابل التطبيع مع اسرائيل . وفى مثل هذا اليوم من عام 1947م أقرت الأممالمتحدة تقسيم فلسطين معترفة للاسرائيليين بجزء من الاراضي التى احتلت من أهلها الشرعيين ومنذ ذلك اليوم والشعب الفلسطيني يقدم تضحيات كبيرة فى سبيل استعادة حقوقه واثبات عدالة قضيته ويناشد ضمائر العالم أجمع ويخاطب المنظمات الدولية والانسانية من أجل نيل حقوقه المشروعة 0 ووقفت قيادة الشعب الفلسطينى تنشد السلام ووافقت على قرارات الأممالمتحدة المتعلقه بالقضية الفلسطينية واضعة العالم أمام ضميره ليعيد الحق الذي اغتصب كما رحب الشعب الفلسطينى بجميع المبادرات الرامية الى اعادة الارض مقابل السلام 0 وتأتي ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام وسط تطورات متلاحقة في القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى فبعد مؤتمر مدريد للسلام فى الشرق الاوسط الذى بدأت مرحلته الاولى واتفاقات اوسلو عامى 1993 و 1995 مرت القضية الفلسطينية بتطورات كبيرة حيث وقع الفلسطينيون والاسرائيليون عدة اتفاقات أبرزها توقيع اعلان المبادئ الفلسطينى الاسرائيلى/ غزة / أريحا / الذى تم فى واشنطن فى سبتمبر 1993 والتوقيع فى القاهرة فى الرابع من مايو 1994 على وثيقة تنفيذ اتفاق غزة / أريحا واقامة الحكم الذاتي الفلسطيني فيهما 0 // يتبع //