فيما طالب عدد من المواطنين في محافظة أحد رفيدة أعضاء المجلس البلدي بتقديم الاستقالة الجماعية، أو تعليق أعماله لعدم ملاحظة أي تطور أو تنمية على أرض الواقع من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة، لم يجد رئيسه علي آل زلفة ردا على مطالب الأهالي سوى وعدهم بتقديم الأفضل في المستقبل والعمل بشكل مكثف لإرضائهم، واصفاً المجلس بصوت المواطن. ووصف كل من محمد بن مستور، محمد مفلح، سعد ماعز، حسين راقع، عبدالعزيز دحلان، عبدالله العبيدي، فهد الشعفي ومحمد الداحسي، مهمات وأعمال المجلس بالصورية فقط؛ كونهم لم يلاحظوا أي حراك أو نشاط يستفاد منه. وتساءلوا هل انتخب الأعضاء للظهور الإعلامي أو للوجاهة الاجتماعية مثلا أم لخدمة المواطن والدفاع عن حقه بمشاريع تُرضيه؛ كونه عماد المجلس البلدي. وقالوا ل«عكاظ» منذ إعلان أسماء الأعضاء عقد عليهم المواطنون الأماني والآمال من خلال برامجهم الانتخابية، التي ملأت الطرق والتي تبخرت وتلاشت وكأن شيئا لم يكن. واستغربوا من تنظيم اللقاء العام مع أعضاء المجلس البلدي مساء اليوم في مبنى البلدية رغم أن المجلس يؤدي أعماله في مبنى المحافظة. من جهة ثانية، دعا المجلس البلدي بالطوال، بلدية المحافظة إلى موافاته بجميع المشاريع المتوقف تنفيذها لأسباب أمنية، لعرضها أمام المواطنين خلال اللقاء المنعقد مع المواطنين الشهر القادم. جاء ذلك خلال جلسته الاعتيادية الثالثة عشرة لمناقشة أولويات المشاريع الطارئة في الميزانية القادمة.