تنصلت أمانة جازان من تعثر تنفيذ مشروع جسر التوحيد الذي يعد الأول في المنطقة، وحملت عددا من الجهات الحكومية المسؤولية، كونها لم ترحل خدماتها من الموقع، ما أدى لتأخر إنجازه، وتجاوز المدة المقررة للتنفيذ، التي من المفترض أن تنتهي وفق الجدول الزمني المحدد، الذي أعلنه أمين منطقة جازان محمد الشايع أثناء تدشين مشروع الجسر. وأرجعت الأمانة على لسان المتحدث باسمها يحيى حكمي تأخر إنجاز المشروع إلى نقل الخدمات من الموقع، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تعمل حالياً على حل هذه الإشكالية. وأكد أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت 75%. وفيما انتقد عدد من المواطنين تأخر إنجاز المشروع وقفت «عكاظ» على الموقع ورصدت توقف الأعمال، وإنجاز أجزاء بسيطة من الجسر، ما يؤكد بطء التنفيذ. يشار إلى أن تأخر إنجاز المشروع أدى إلى عرقلة الحركة المرورية في الموقع، وإغلاق عدد من المحلات التجارية أبوابها لصعوبة الوصول إليها.