تنطلق مساء الثلاثاء القادم، فعاليات اللقاء الوطني الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن «التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية». ويشارك في اللقاء الذي تستمر جلساته حتى الخميس 50 مشاركاً ومشاركة من أعضاء هيئة كبار العلماء والوزراء وأعضاء الشورى، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين والباحثين المتخصصين. وذكرت وثيقة إعلامية أصدرها المركز أن مجلس الأمناء حدد خمسة أهداف للقاء، في مقدمتها بحث الأسس الشرعية والاجتماعية للتعايش المجتمعي، إبراز النماذج الرائدة في التعايش المجتمعي، التعرف على المعوقات والتحديات التي قد تواجه التعايش، وتحديد سبل وآليات تعزيز التعايش والتأكيد على أهميته. أما خامس الأهداف فيكمن في بيان دور العلماء والدعاة والإعلام والمؤسسات التعليمية لتعزيز التعايش ونشر ثقافة التسامح والمحبة بين أطياف المجتمع السعودي. ويتضمن اللقاء سبع جلسات تركز عناوينها على قيم التعايش والتفاعل الاجتماعي. ويقيم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مجموعة من الفعاليات الشبابية المصاحبة للقاء الوطني منها: منصة عرض تجارب، والتعريف ببرنامج سفير للحوار الحضاري، كما يقيم معرض فني لفناني الرسم الحر، والتصوير الفوتوغرافي، وفناني النحت واللوحة الجدارية، واستديو تصوير مفتوح للزوار، كما يعقد ورشة عمل بعنوان: «تطوعنا.. تعايش» ويعرض بعض أفلام مسابقة حواركم التي أقامها المركز العام الماضي. كما ينظم المركز جنبا إلى جنب معرض مصاحب تشارك فيه أكثر من 14 وزارة ومؤسسة حكومية بإصدارات ومطبوعات وعرض تجارب تعزز قيم التعايش المجتمعي. من جانب آخر، تنطلق صباح غد الأحد 27 صفر الجاري ورش العمل الممهدة للقاء الوطني التي تضم مجموعة من الشرائح الاجتماعية من أئمة ودعاة، وإعلاميين، ومعلمين، وطلاب من الجنسين. وتدور ورش العمل التي تقام لمدة يومين حول صناعة المبادرات المجتمعية في التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني. وتهدف الورش إلى الوصول لمبادرات تعزز من التعايش المجتمعي تحقيقا للحمة الوطنية. ومن بين موضوعات ورش العمل: تكوين رؤية ورسالة وقيم للمبادرة، ومعرفة الواقع واستغلال الفرص ومواجهة التحديات، تحديد الهدف العام والأهداف التفصيلية.