يؤيد عضو مجلس النواب الأمريكي مايك بومبيو - الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشكل مفاجئ مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - جمع الحكومة الأمريكية لبيانات الاتصالات للأمريكيين ويريد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. ودافع ضابط الجيش المتقاعد الذي تخرج في الأكاديمية العسكرية في وست بوينت وكلية الحقوق في هارفارد عن استخدام وكالة المخابرات الأمريكية أساليب استجواب تلقى إدانة واسعة النطاق مثل التعذيب. وانتقد الجمهوري القادم من ولاية كانساس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون لاستخدامها خادم بريد إلكتروني خاص خلال توليها منصب وزيرة الخارجية ومعالجتها للهجمات التي وقعت عام 2012 على مواقع أمريكية في بنغازي في ليبيا. ويعتبره أعضاء المجلس من الحزبين ذكيا ويؤمن بالعمل الجماعي وكفؤا ويمتلك فهما جيدا لقضايا الأمن القومي. وقال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات الأمريكية إن بومبيو "رجل جاد يدرس القضايا بإمعان "، لكن بعض المدافعين عن الحريات المدنية وحقوق الإنسان عبروا عن قلقهم من اختيار ترامب لبومبيو بسبب معارضته لإغلاق معتقل جوانتانامو. كما يعارض بومبيو تقييم أوساط المخابرات لاتفاق أبرم في 2015 رفعت بموجبه العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. ووعد بومبيو بإلغاء الاتفاق واقترح في اجتماع مائدة مستديرة عقد في 2014 مع الصحفيين أن تقصف الولاياتالمتحدة المنشآت النووية في إيران وهو اقتراح وصفه خبراء المخابرات الأمريكيون بأنه سيؤجل فقط تطوير رأس حربي نووي إيراني لكن لن يوقفه. كما اتخذ مواقف لا تتفق مع مواقف ترامب فيما يخص تحركات روسيا في أوكرانيا ودعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد الذي تسانده إيران أيضا. وقال لمنتدى أمني في 2015 إن روسيا أقامت وجودا لها في الشرق الأوسط وإن "لدينا الآن المحور الروسي- الإيراني هناك مطلق العنان".