ما زالت إيران قلقة من وصول ترمب لرئاسة الولاياتالمتحدة، وقادها تخوفها إلى تكثيف اتصالاتها مع موسكو لتدعيم التحالف الروسي الإيراني بشأن سورية، كما أن حالة من الذعر تسيطر على الرئاسة الإيرانية خشية تمزيق الاتفاق النووي. التخوف والقلق الإيراني من إجراءات ترمب المتوقعة سواء في الملف النووي أو ملف الإرهاب والتدخلات الإيرانية في دول المنطقة، دفع طهران إلى الاحتماء بموسكو لحماية نفسها. وعبر مستشار وزير الخارجية الإيراني علي خرم، عن قلق بلاده على مصير الاتفاق النووي، لافتا إلى أن ترمب سيكون أكثر شدة من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تجاه قضايا المنطقة، وخصوصا في ما يتعلق بالملف النووي. وأضاف أن إيران ليست وحدها قلقة من فوز ترمب، بل إن روسيا والصين والاتحاد الأوروبي لديهم مخاوف، مشيرا إلى أن العلاقات الإيرانية الغربية والمواضيع المرتبطة بالملف النووي ستشهد تشددا أكثر في عهد ترمب.