- تسبب التفجير الذي وقع على مقربة من المسجد النبوي بالمدينةالمنورة في شهر رمضان الماضي، في استشهاد 4 رجال أمن وإصابة 5 آخرين، وقد فقد أحد هؤلاء المصابين بصره أثناء تصديه مع زملائه للانتحاري الذي فجر نفسه في رجال الأمن. الجندي حسام بن صالح الصبحي (25 عاماً) أحد منسوبي قوات الطوارئ الخاصة، من سكان محافظة بدر التابعة للمدينة المنورة، وكان يعمل في إحدى الشركات الخاصة بينبع قبل التحاقه بالسلك الأمني. وكان الصبحي قد تحدث عن لحظة التفجير، حيث قال وفقاً ل"العربية نت"، إن شخصاً يحمل كرتوناً جاء إليهم وهم يستعدون لتناول الإفطار بالقرب من المسجد النبوي، وسألهم عن مكان المسجد، فاشتبهوا فيه، وعندها فجّر نفسه فيهم ليُستشهد 4 جنود ويصاب الجندي الصبحي و4 آخرين من زملائه. نُقل الصبحي بعدها للعلاج في أحد مستشفيات المدينةالمنورة، قبل أن يتم إخلاؤه لمستشفى قوى الأمن بالرياض، نظراً لإصابته بجروح بالغة أفقدته بصره تماماً، وبعدها سافر للعلاج في إسبانيا. وعاد الصبحي إلى المملكة مؤخراً بعدما خضع لعلاج طبي في عينه اليمنى لإمكانية الإبصار بها مرة أخرى.