في وقت سجلت فيه الصحة أمس إصابة مواطنة (58 عاما) بفيروس كورونا وصنفت عدواها بالحالة الأولية. تصدرت هذه الحالات قائمة التصنيف التراكمي لعدوى «كورونا» ب45% منذ أول إصابة سجلت في 1433، واحتلت العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية المرتبة الثانية في التصنيف بنسبة 27%، وجاءت عدوى المخالطين المنزليين بنسبة 12%، والعاملون الصحيون 12%، ومازالت 4% من النسبة غير مصنفة وفقا لإحصاءات وزارة الصحة. وأوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن ل«عكاظ» أن الحالات الأولية هي الحالات التي اكتسبت العدوى مباشرة عن طريق الإبل أو وسيط، أما العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية فهي التي تنتشر داخل المنشأة الصحية وتؤدي إلى تعرض المرضى أو الأصحاء للعدوى، أما عدوى المخالطين المنزليين فهي العدوى التي يتعرض لها البعض عبر المخالطة المنزلية خلال فترة احتضان الفايروس، أما عدوى العاملين الصحيين فهي المكتسبة من داخل المنشأة الصحية وأكد أن فيروس كورونا من الفيروسات الشرسة التي تختفي وتعود متى ما وجدت ثغرات، لافتا إلى أن معظم الحالات التي سجلت خلال الأيام الماضية شكلت معظمها مخالطة بالإبل وحالات أولية نتيجة التعرض للعدوى من الآخرين، داعيا العاملين في المستشفيات إلى التقيد بالاشتراطات الصحية ومسارات الفرز وارتداء الكمامة عند التعامل مع الحالات التي تشكو من التهابات تنفسية. وفي سياق متصل أكدت الصحة أن إجمالي المصابين منذ 1433 إلى يوم أمس بلغ 1445 حالة شفيت منها 855، وتوفيت 616 فيما لا تزال 9 حالات تحت العلاج.