دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر صباح أمس الأول مركزا للتبرع بالخلايا الجذعية بالمنطقة الجنوبية، وذلك بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان، بمشاركة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الشؤون الصحية بالحرس الوطني. وشهد توقيع اتفاقية التعاون بين صحة جازان والسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالحرس الوطني. واستمع الأمير محمد بن ناصر لشرح مفصل عن كيفية التبرع وفحص العينات من قبل الفريق المختص بقيادة رئيس السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الدكتور محسن الزهراني، الذي أكد أن منطقة جازان من أولويات برامج وأنشطة السجل، كونها تصنف من المناطق التي ترتفع فيها معدلات أمراض الدم الوراثية. يشار إلى أن السجل يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة للزراعة، إذ تعتبر الخلايا الجذعية خلايا المنشأ في جسم الإنسان وهي مسؤولة عن إنتاج مكونات الدم، والمستفيدون من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية، مثل سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية والمناعية. ويعتبر السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الأول من نوعه في العالم العربي ومصدرا رئيسيا للمرضى الذين لم يفلحوا في إيجاد متبرع مطابق لهم من أقاربهم، إذ إن نحو 40% من الحالات المستلزمة لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين و60% للأطفال يستلزم الحصول على الخلايا الجذعية من غير الأقارب.