ذكرت شبكة "سي.بي.إس" التلفزيونية الأمريكية نقلا عن مصادر لم تنشر أسماءها أن مسؤولي مخابرات أمريكيين حذروا السلطات المحلية في ولايات نيويورك وتكساس وفرجينيا من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة الإرهابي يوم الاثنين قبل يوم من الانتخابات الرئاسية. وقالت "سي.بي.إس" إنه لم يرد ذكر لأماكن محددة، لكن مسؤولي المخابرات الأمريكيين حذروا قوات مكافحة الإرهاب المشتركة بشأن التهديد المحتمل. ولم يعقب مكتب التحقيقات الاتحادي على التقرير بشكل محدد، لكنه قال في بيان اليوم (الجمعة): "لا تزال أجهزة مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي في حالة تأهب وعلى استعداد للتصدي لأي هجمات هنا في الولاياتالمتحدة". وأضاف أنه يعمل بشكل مكثف مع أجهزة إنفاذ القانون على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات والمستوى المحلي لرصد أي تهديدات محتملة والتصدي لها. ويلقى احتمال اندلاع اشتباكات عنيفة بظلاله على سباق رئاسي محتدم بالفعل بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب إلى جانب المخاوف من خطر هجوم إلكتروني ومن أن روسيا أو أطرافا أخرى قد تنشر معلومات مضللة على الإنترنت أو ربما تتلاعب بالتصويت. ورغم أن السلطات الاتحادية وسلطات الولاياتالأمريكية تعكف على تعزيز الإجراءات الأمنية على الإنترنت ضد أي هجمات إلكترونية محتملة على أنظمة التصويت قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الثامن من نوفمبر، فإن سلطات أخرى تتخذ إجراءات إضافية للتصدي لأي اضطرابات أو أعمال عنف محتملة. وقالت السلطات المحلية في ولايات أوهايو وبنسلفانيا وأريزونا وويسكونسن إنها لن تزيد وجود أفراد إنفاذ القانون أو الموارد خلال الانتخابات عن مستويات عام 2012.