يعد أحمد بن عبدالله السهو أحد أبناء منطقة الجوف واحدا من أشهر الرياضيين فيها، وهو الذي كسر المعادلة الصعبة في الرياضة السعودية بوصوله إلى كرسي رئاسة نادي القلعة انطلاقا من «الصفر» كلاعب ثم مدرب فإداري ليصل إلى منصب رئيس النادي، الأمر الذي يعتبر نادرا، فالمعروف أن كثيرا من رؤساء الأندية لم يمارسوا كرة القدم أو أي لعبة رياضية أخرى أو حتى دون المرور بأي منصب إداري أو شرفي، إلا أن رئيس نادي القلعة الرياضي بالجوف أحمد السهو حقق ما يصعب حدوثه. انطلقت مسيرة السهو الرياضية كلاعب في نادي القلعة قبل نحو 37 عاما واستمر حتى اعتزاله كرة القدم، انتقل خلال مسيرته للعب موسم رياضي واحد مع نادي العروبة في سكاكا العام 1420، والذي كان يشارك في دوري الدرجة الأولى ليتفرغ بعدها للتدريب من خلال ناديه القلعة وفي كل القطاعات كما درب السهو عددا من أندية المنطقة وتلقى عروضا من أندية رياضية أبرزها الاتحاد والهلال. لعب أحمد السهو دورا مهما وبارزا في اكتشاف المواهب الرياضية في منطقة الجوف وساهم في صقلها وإعدادها، وقدم السهو أوراق ترشحه لرئاسة نادي القلعة وبدأ في عمل بنية تحتية وفق رؤية مستقبلية تهدف إلى قيادة النادي لمصاف الأنديةالمتقدمة، وحقق خلال مسيرته التدريبية والتي انتهت بعد توليه رئاسة مجلس إدارة نادي القلعة بالجوف بتاريخ 5/ 1/ 1437. 12 بطولة مع عدد من أندية الجوف وساهم بشكل كبير في صعود ناشئي نادي القلعة لكرة القدم للدوري الممتاز عندما كان مشرفا على الفريق وشغل عددا من المناصب التدريبية في منطقة الجوف في عدد من الأندية وبكل الفئات كما حصل على عدد من الدورات التدريبية بلغت 11 دورة متقدمه في هذا المجال. خبراتي نبراسي في العمل يتحدث رئيس نادي القلعة أحمد السهو عن حالته التي تعتبر الأولى على مستوى الوطن ويقول حضرت رئيسا لنادي القلعة للعمل في النادي وتسخير الخبرة التي كسبناها من خلال السنوات التى قضيتها كلاعبومدرب والآن رئيسا، وسنعمل مع مجلس الإدارة على البنية التحتية للنادي وفعلا بدأنا في هذا الجانب وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من أكاديمية الألعاب الرياضية وتشمل ملعبين لكرة القدم وملعبا لكرة السلة والتنس الأرضي وصاله للكاراتيه وصالة حديد وصالة لتنس الطاولة والألعاب الترفيهية ومصلى، ونجتهد في ترتيب البيت القلعاوي لعمل مؤسساتي ينطلق من أسس صحيحة ويكون لسنوات طويلة ستجعل نادي القلعة للجميع، ونشكر كل من عمل وساهم من أجل رفعة النادي في السابق والمستقبل ونفخر بكل من ينضم إلينا، سواء بالعمل أو المشورة. وأكد السهو أن ما دفعه لرئاسة نادي القلعة هو أنه رجل رياضي لديه أفكار وتطلعات يسعى مع مجلس إدارته لتحقيقها على أرض الواقع. الخالد: تدرج منطقي يرى المدرب الوطني الدكتورعبدالعزيز الخالد تدرج السهو منطقيا، خصوصا وأن الأندية أصبحت متخصصة في كرة القدم والخبرات التي اكتسبها الكابتن أحمد، سواء كلاعب أو مدرب ستنعكس إيجابيا على عمله كرئيس لنادي القلعة وسيكون قريبا من المدربين والإداريين واللاعبين، خصوصا وأن العمل الفني هو الجوهر، وسعيد جدا أن أرى أحد المدربين الوطنين قائدا في منظومة عمل إداري ننتظر نتاجه الذي أثق أنه سيكون متميزا.