أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن قائمة ال 9 مطلوبين أمنيا التي أعلنتها الوزارة أمس لا تشمل كل المتورطين في الجرائم، مؤكدا أنه ما زال لدينا أسماء نعمل على التحقق من علاقتها بالجرائم التي وقعت، ومن يثبت التورط سيتم الإعلان عن أسمائهم، داعيا المطلوبين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم، مشيدا بدور المجتمع السعودي في رفع وعي أفراده بخطر الفكر التكفيري على الوحدة الوطنية واستهدافه أمن الوطن وقدراته ومكتسباته، مما أسهم بشكلٍ مباشر في الحد من قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد شباب الوطن لتنفيذ عمليات تخريبية إرهابية داخل السعودية. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض أن خلية شقراء الإرهابية التي تم القبض عليها المكونة من أربعة إرهابيين وضعت ما بين ستة إلى سبعة خيارات لاستهداف رجال أمن، وأن القوائم التي حددها الإرهابيون لاغتيالهم هم ممن تربطه بهم علاقة قرابة وصداقة. وبين أن الإرهابيين أرسلوا معلومات إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية وانتظروا توجيهات التنظيم لمباشرة تنفيذ هذه الجرائم. ولم يستبعد اللواء التركي وجود ارتباط ما بين جماعة الحوثيين الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي في استهداف السعودية، قائلا «من المبكر تحديد طبيعة هذا الارتباط». وبين أن خلية «شقراء» مؤدلجة ذاتياً خلال عامين كانت تستهدف مجموعة من رجال الأمن وتعتنق مخطط فكر لاستهدافها بالاغتيال، مبينا أن عدد أعضاء الخلية أربعة هم أحمد محمد 23 سنة موظف، عبدالعزيز فيصل الدعاجي 23 سنة طالب جامعي، ماجد الرشد 22 سنة طالب جامعي، عبدالله عبيد 22 سنة طالب جامعي، لافتا إلى الصفات المشتركة بين أعضاء الخلية أنهم يقطنون منطقة سكنية واحدة ويرتبطون بعلاقة دراسية، وأكثر أوقاتهم كانوا مع بعضهم البعض، وهناك تفاصيل حياتية وبيئية مشتركة بينهم، لاسيما الشريحة العمرية مما خلق مجموعة متجانسة في الأفكار.