يخوض مانشستر سيتي مواجهة مع مضيفه وست بروميتش البيون اليوم (السبت) في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، باحثا عن نسيان هفوات متلاحقة في فصل الخريف كلفته محليا وأوروبيا. مع قدوم مدربه الجديد الإسباني جوسيب غوراديولا، حقق «سيتيزنز» بداية نارية في ال«برمير ليغ»، ففاز في مبارياته الست الأولى من بينها دربي مدينة مانشستر وتصدر بفارق مريح، لكن سحر غوراديولا انقلب عليه فخسر على أرض توتنهام صفر-2 ثم تعادل مع ضيفيه إيفرتون وساوثمبتون 1-1. وما زاد الطين بلة خسارة الفريق الأزرق أمام غريمه يونايتد (الأربعاء) صفر-1 في مسابقة كأس رابطة الأندية، ليبحث الفريق المملوك إماراتيا عن فوزه الأول في سبع مباريات في مختلف المسابقات. برغم كل ذلك، لا يزال سيتي يحتفظ بالصدارة بفارق الأهداف عن أرسنال وليفربول اللذين يلتقيان سندرلاند وكريستال بالاس على التوالي. ويستعد سيتي لمواجهة برشلونة الإسباني الأسبوع القادم في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بعد سقوطه أمامه صفر-4 الأسبوع الماضي. ويبحث مانشستر يونايتد عن انطلاقة جديدة بعد الفوز على سيتي في كاس الرابطة، عندما يستقبل بيرنلي الرابع عشر. وعانى الشياطين الحمر خسارة ساحقة أمام تشلسي صفر-4 المرحلة الماضية، ما دفع مورينيو إلى الاعتذار علنا من جمهور النادي الذي تعاقد مع المهاجم السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا أغلى لاعب في العالم من يوفنتوس الإيطالي. ومرة جديدة يحقق أرسنال بداية موسم جيدة، إذ فاز بست مباريات على التوالي قبل تعادله مع ميدلزبرة سلبا الجولة الماضية. وتابع المدفعجية مشوارهم التصاعدي بالفوز على ريدينغ منتصف الأسبوع في كاس الرابطة، وستكون محطتهم التالية في افتتاح المرحلة على أرض سندرلاند متذيل الترتيب بنقطتين والوحيد الذي لم يذق بعد طعم الفوز. ويحل ليفربول الفائز خمس مرات في مبارياته الست الأخيرة، على كريستال بالاس الحادي عشر. وبعد تحقيقه فوزا صعبا على وست بروميتش 2-1 في الدوري (السبت)، قام الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بتغيير تشكيلته بالكامل في كأس الرابطة، إذ تخطى توتنهام 2-1. حامل اللقب ليستر سيتي ينتقل إلى العاصمة للحلول على توتنهام الخامس والباحث عن فوز أول بعد تعادلين.