من المنتظر أن تستخدم السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم عددا قياسيا كبيرا من منصات الحفر هذا العام مع زيادتها الانتاج للتعويض عن أي نقص محتمل في الامدادات ينجم عن العقوبات الغربية على ايران. وقالت مصادر نفطية انه في ظل المخاطر التي تتهدد صادرات النفط الايرانية فمن المتوقع أن يكون لدى السعودية عدد قياسي من المنصات يصل الى 140 منصة للنفط والغاز بنهاية العام. وقال مصدر نفطي في السعودية "تتبنى أرامكو برنامجا طموحا يتضمن زيادة منصات الحفر لتسريع تطوير حقول للنفط والغاز." وامتنعت أرامكو السعودية عن التعليق. وارتفع عدد منصات الحفر العاملة في المملكة ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد روسيا بالفعل الى المستويات التي شهدتها فترة الازدهار النفطي في أوائل عام 2008 عند نحو 130 منصة ارتفاعا من 100 منصة في نهاية الربع الثالث من العام الماضي. وتستخدم أغلبية المنصات للتنقيب عن النفط ولكن البعض يستخدم للتنقيب عن الغاز أو لأعمال صيانة أو بحثا عن الماء اللازم لضخه في حقول النفط لزيادة الانتاج. وفي العام الماضي قالت مصادر ان أرامكو تنوي رفع عدد المنصات التي تقوم بتشغيلها للمستويات التي كانت عليها قبل الازمة المالية الى 135 منصة في الربع الثاني من عام 2012. ويوجه عدد كبير من المنصات الاضافية الى حقل منيفة مع تعجيل ارامكو بتنفيذ خطط بدء الانتاج من الحقل وطاقته 900 الف برميل يوميا على مرحلتين بداية من عام 2013. وكانت ارامكو خفضت عدد المنصات من 130 الى 104 منصات نتيجة تأثر الطلب جراء الازمة الاقتصادية العالمية في عام