تظاهر ألف شخص تجمعوا خصوصا بدعوة من منظمات إسلامية، أمس في إسطنبول للتنديد ب "مجازر" القوات السورية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. وتجمع المتظاهرون أمام مسجد بايازيت وسط أكبر المدن التركية ورفعوا يافطات كتب عليها "أوقفوا المجازر في سورية" و"حرروا سورية، أنقذوا حمص". وعلقت في المدخل الرئيسي للمسجد صور للرئيس السوري بشار الأسد وقد خطت عليها عبارة "ارحل"، في حين كان المتظاهرون يرددون "الله أكبر" ويهتفون "بشار قاتل". وأدى المحتجون وبينهم نساء منقبات، صلاة الغائب ترحما على ضحايا القمع في سورية خلال "موكب جنائزي رمزي". وقال طارق علي (طالب سوري، 26 عاما) الذي فر إلى تركيا قبل ثلاثة أشهر "بعد عام على قيام الثورة السورية لا يزال بشار (الأسد) يقتل شعبه. وهو الطبيب الذي درس الطب في إنجلترا!". وأضاف "نحن بحاجة إلى دعم العالم بأسره". وكتب على يافطة كان يرفعها متظاهر مصري يدرس في إسطنبول "الثورة اليوم في سورية وغدا في إيران"، منددا بدعم سلطات طهران للنظام السوري. وفي مدريد، تجمع مئات المتظاهرين أمس في الذكرى الأولى لانطلاق حركة الاحتجاج في سورية. ووراء يافطة كتب عليها "ذكرى الثورة السورية. لا بد من مواصلة النضال!"، تجمع حوالى 500 شخص في ساحة بويرتا ديل سول في وسط العاصمة الإسبانية. وعبرت المسيرة أمام مقر وزارة الخارجية الإسبانية ثم السفارة السورية. وكتب على اليافطات التي رفعها المتظاهرون "كفوا عن قتلنا!" و"سورية حرة الآن" و"النجدة".