نظم نادي الرياض الأدبي ليلة أمس (الأحد) لقاء للتعريف بالإصدارات الحديثة التي ستشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأقام على هامش ذلك حفل توقيع للكتب الحديثة، كما قام المؤلفون بإهداء نماذج من إصداراتهم للحضور. وابتدأ اللقاء بكلمة لرئيس النادي د.عبدالله الوشمي حول فكرة لقاء التعريف والتوقيع التي ينفذها النادي دوريا، وخاصة قبل معرض الكتاب الدولي بهدف تعزيز حضور الكتاب، وذلك بخصوص إصدارات النادي وغيره، وذلك ليكون النادي منبرا للجميع، وأشاد الوشمي بالشراكة مع الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة التدخين التي حضرت من خلال ممثلها حسن الأنصاري ليعرضوا فكرة استعدادهم لخدمة أي مؤلف يرغب بصرف ريع كتابه لمشروعاتها الخيرية، وقد تبرع بعض المؤلفين بريع إصداراتهم لجمعية مكافحة السرطان الخيرية. ثم عرف الوشمي بإصدارات النادي الحديثة، وهي كتاب أوراق فلسفية باعتباره الجزء الثاني من أعمال حلقة الرياض الفلسفية التي يحتضن النادي أنشطتها، وقد قدم له د.سعد البازعي، والمجموعة القصصية (القفص) د. وفاء خنكار. ثم بدأ الأستاذ هاني حجي بالتعريف بالمشاركين ودعوتهم، والتنسيق لإدارة اللقاء، حيث عرف الدكتور أحمد السالم بديوانيه: (عندما كنت هناك) و (دموع في مواجهة الطوفان)، وعرف الاستاذ سعد الغريبي بديوانه : (مداد من غيوم) وكتابه : (لكل شاعر له حكاية)، وقدم القاص خالد اليوسف روايته الجديدة (نساء البخور)، وعرف الاستاذ تركي بن محمد السديري بمجموعته القصصية (سقط سهوا)، كما عرض الباحث د. أحمد المبارك ثلاثة من إصداراته وهي : (السلوك الرشيد ) و (الرشد الفكري) و (الرشد العاطفي)، وقدم د. علي الحمود كتابيه : (النقد في تقديم الروايات السعودية) و (تشكيل الخطاب في اقصوصة الزهايمر لغازي القصيبي)، وقامت الأستاذ سميه الناصر بالتعريف بكتابه الجديد، وقدمت الروائية ابتسام عرفي روايتها (غربة الروح)، وقدم إبراهيم أبانمي تعريفاً بكتابه هجاء غير الإنسان، وقد د.عبدالله الحيدري تعريفا بكتابه عن مؤتمرات الأدباء السعوديين. وقد انتقل المؤلفون بعدها إلى بهو النادي لتوقيع مؤلفاتهم وإصداراتهم وإهدائها للضيوف، كما تبرع عدد من المؤلفين بريع مؤلفاتهم للجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان.