أقيمت ضمن فعاليات ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي تتواصل فعالياته في مدارس الرياض أمس الاحد الموافق 11/4/1433ه ندوة بعنوان " بناء الشخصية القيادية وقيادة الذات ". وشارك في الندوة التي أقيمت في قاعة الأمير سلمان كل من وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط المشرف العام على تقنية المعلومات عضو اللجنة الإشرافية العليا الدكتور عبدالعزيز الملحم ، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور محمد العريفي ، والأستاذ المساعد لإدارة التقنية في جامعة الخليج العربي الدكتور أسامة العلي. وتحدث المشاركون في الندوة عن أهمية النظر في صناعة قيادات شابة تقوم على سواعدها بناء الإنسان والأوطان ، مستعرضين عدداً من النقاط المهمة في صناعة القيادات الشابة وصفات القائد السيكولوجية والعلمية من أهمها قوة العزيمة والهمة العالية والإصرار في تحقيق الأهداف والتحصيل العلمي وتكرار المحاولات في حالات التعثر والصعوبات. وسرد المتحدثون عدداً من النماذج القيادية الناجحة في تاريخ الأمة ومشاهد من حياتهم وحرصهم على تجاوز الصعاب رغم الظروف التي مروا بها وأن هناك فروقات فردية بينهم كل قائد تميز بصفات جعلت له اثر في محيطه ومجتمعه وأمته. كما ناقش المتحدثون عدداً من النقاط ذات الأثر الايجابي في تحفيز القيادات الشابة مؤكدين أن الدول المتقدمة تعد الاستثمار في الإنسان هو من أهم مقومات نجاحها ، مشيرين إلى أن هناك أساليب وصفات للقائد يصحبها نوعاً من المغامرة والمجازفة في كثير من الأحيان لتحقيق النجاح. وعدد المشاركون في الندوة مجموعة من العوامل التي تساعد القائد الشاب على التقدم وأن يكون دائماً ايجابياً ومؤثراً في محيطه ومجتمعه ولديه القدرة على التعامل مع الظروف المحيطة به وان يبتعد عن الغرور ويكون لديه الرغبة في التقدم في تحقيق النجاح المنشود. وأوضح المتحدثون أن من علامات النجاح أن يشعر الإنسان انه تغير في حياته إلى الأفضل من خلال التخطيط الناجح. عقب ذلك أجاب المشاركون عن أسئلة الطلاب والطالبات ، ثم سلم مدير المدارس المشاركين دروعاً تذكارية بهذه المناسبة ، كما تم تكريم الفائزين بمسابقة "فيكس". // انتهى //