كشف الدكتور محمد العريفي عن سعيه مع عدد من الدعاة والعلماء لتدريب وتأهيل مائة ألف من القادة والدعاة الشباب بعد نجاحه مع آخرين في تكوين الاتحاد العالمي للدعاة، وتسجيله في إحدى الدول الأوربية، مضيفا أن الداعية يمكن أن يكون طبيبا أو مهندسا أو معلما ويعمل من خلال موقعه. جاء ذلك في محاضرته، أمس، بعنوان: «بناء الشخصية القيادية وقيادة الذات»، في فعاليات ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، والتي تنظمها مدارس الرياض في الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لمدارس الرياض، وبمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة يمثلون دول الخليج العربي. وقال العريفي إن صفات القائد تتمثل في كلمة «جمم»، هي اختصار ل»جرأة، مبادرة، مواصلة»، وطالب الشباب بعدم انتظار الدعم من المجتمع، بل عليهم التوكل والاعتماد على الله سبحانه تعالى، منتقدا عدم تقديم المجتمع الدعم اللازم في هذا الصدد، إلا القليل من أفراد المجتمع، وقال إن البعض يثبِّطون من همم الدعاة والخطباء. وتحدث العريفي عن تجربته الشخصية في الدعوة والتخصص فيها، موضحا أنه خطط منذ العام الأول في دراسته الجامعية أن ينال شهادة الدكتوراة والتخصص في الدعوة في سبيل الله، وأنه بدأ الخطبة والدعوة في المرحلة الثانوية. وتناول وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون التخطيط الدكتور عبدالعزيز الملحم، صفات القائد المتمثلة في الإصرار، والعزيمة، والهمة العالية، والثبات على المبدأ. وقال إن صناعة القائد تتداخل فيها عدة عوامل، وتأثيرات، وهناك العديد من الشباب الموهوبين الذين بحاجة إلى رعاية ودعم، وأوضح الملحم أن صفة الانطوائية والخجل لا تمنع الشباب من التطلع نحو القيادة. من جهة ثانية، وفي مسابقة الريبورت الوطنية ،»مسار فيكس» التي أقيمت في نهاية الأمسية، فاز تحالف مدارس الرياض على تحالف مدارس الجبيل الصناعية، وسيمثل تحالف مدراس الرياض في المسابقة الدولية التي ستجري في أمريكا. وشارك في بداية المسابقة 170 طالبا يمثلون 34 فريقا، تأهل 16 فريقا للمرحلة الأخيرة.