4 أفلام حظيت بدعم مهرجان دبي السينمائي الدولي تشارك في الدورة ال62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي · مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن عن دورته التاسعة التي تُقام خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012. ذات الخبر : بعد النجاح الباهر الذي حققه مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتطوّر الملحوظ الذي شهدته دورته للعام 2011، أعلنت إدارة المهرجان، خلال فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي ال62، أن الدورة التاسعة له ستُقام خلال الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر 2012. حقّق مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي ينظّم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نمواً ملحوظاً بالمقاييس كافة، وعلى جميع الصعد في العام 2011، من حيث إجمالي عدد الأفلام المشاركة، وعدد الأفلام التي عُرضت للمرة الأولى، وعدد الأفلام العربية المشاركة، والاستيعاب الجماهيري، والحضور في صالات العرض، والمبيعات، وطلبات المشاركة، والأنشطة الخاصة بقطاع السينما، وعدد الوفود الإعلامية والسينمائية المشاركة ومكانتها.
ويُشار إلى أن 4 أفلام حصلت على الدعم من دورة المهرجان لعام 2011، وهي "موت للبيع" للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، و"الجمعة الأخيرة" الحاصل على جائزة مهرجان دبي السينمائي للمخرج الأردني يحيى العبدلله، و"البوابة رقم 5" للمخرج اللبناني سيمون الهبر، و"عاشقة من الريف" للمخرجة المغربية نرجس نجار، تُشارك حالياً في الدورة ال62 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وهو أحد أهم وأرقى المهرجانات السينمائية في العالم. وقد حظيت الثلاثة أفلام الأخيرة بدعم من مبادرة "إنجاز" من سوق دبي السينمائي لتقديم الدعم في مرحلة ما بعد الإنجاز، وهي المبادرة الأولى من نوعها في القطاع. إضافة إلى ذلك، فقد تمّ إدراج عدد من الأفلام التي عُرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتي نذكر منها الفيلم المصري "1/2 ثورة"، والفيلم الفلسطيني "سينما جنين"، في برامج مهرجان برلين السينمائي الدولي، سواء "بانوراما"، أو منتدى المهرجان، أو السوق الأوروبية السينمائية، مما يؤكد نجاح مهمة مهرجان دبي السينمائي الدولي في تطوير إمكاناته وبرامجه لضمان مستقبل باهر ومميز لقطاع صناعة السينما المحلية. وفي إطار التزامه برعاية المواهب الواعدة، قام مهرجان دبي السينمائي الدولي بمنح عدد من مخرجي الإمارات العربية المتّحدة والعالم العربي وآسيا وأفريقيا جوائز نقدية تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف دولار قدمها خلال مسابقاته المتنوعة، فضلاً عن منح الدعم المادي عبر برامج "سوق دبي السينمائي" في دعم الإنتاج المشترك، والدعم لمرحلة ما بعد الإنجاز. في هذا السياق، قال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "يتمثّل الإنجار الأهم بالنسبة لنا، خلال مسيرتنا على مرّ السنوات، في زيادة التوعية حول السينما العربية، واستعراض أفضل ما تقدّمه من أفلام، سواء في الأنشطة المحلية أو المحافل الدولية، والعمل في الوقت نفسه على تطوير المواهب وتحسين الأعمال السينمائية، لضمان استدامة المهرجان في المستقبل. وقد كان ذلك هو الهدف الذي اعتزمنا تحقيقه منذ 10 سنوات تقريباً، ولهذا فنحن فخورون للغاية بالنجاحات والإنجازات الباهرة التي تحققت سنة تلو أخرى". وأضاف جمعة: "سعدنا بأن عدداً من الأفلام والمخرجين الذين شاركوا في مهرجاننا، وبعد مضي أقل من شهرين فقط على اختتام دورته لعام 2011، قد انطلقوا إلى عالم النجومية بالمشاركة في أهم الفعاليات والمهرجانات السينمائية ذائعة الصيت والتي نذكر منها مهرجانات "سندانس"، و"بالم سبرينغز" و"روتردام"، وجوائز الأوسكار، و"برلين" أيضاً. وتردنا بشكل متواصل أخبار عن استحواذات من كافة الأسواق وصفقات بيع كانت قد تمت المباشرة بها خلال فعاليات دورات مهرجاننا، كما تصلنا ردود فعل إيجابية من كافة أرجاء العالم. ويجري العمل والتخطيط حالياً لتنظيم الدورتين القادمتين ال9 و ال10، ونعتزم أن تكونا أكثر تميزاً وأفضل جودة من سابقاتها". وقد استضاف "ملتقى دبي السينمائي"، سوق المهرجان في الإنتاج المشترك، أكثر من 237 لقاء بين المخرجين، الذين يعملون على أفلام قيد الإنجاز، والشركاء من القطاع السينمائي خلال الأيام ال8 لدورة المهرجان. وقد عمل الملتقى على تسهيل عقد الصفقات متعددة الأطراف مع شركات الإنتاج السينمائي من مصر وفرنسا وألمانيا وكندا ولبنان والمملكة العربية السعودية. وقد انتقى الملتقى 15 فيلماً لفرق تتألف من مخرج / منتج، عربي، أو من أصول عربية، لتنتقل إلى المرحلة النهائية، وتحظى بفرصة ربح جائزة 100 ألف دولار من التمويل، وتأمين صلات ولقاءات قيّمة مع أبرز خبراء القطاع، بما في ذلك عقد اتفاقيات مع اختصاصيي الإنتاج والمبيعات والتوزيع والتمويل. وقام أيضاً برنامج "إنجاز"، برنامج المهرجان لتقديم الدعم للأفلام في مرحلة ما بعد الإنجاز، باختيار 5 أفلام إضافية من العالم العربي، والتي سيمنح كل منها دعماً قد يصل إلى 100 ألف دولار لإتمام إنتاجها. وقد قام هذا البرنامج بتقديم الدعم ل20 فيلماً حتى عام 2011.
تشير الأرقام الصادرة عن مهرجان دبي السينمائي 2011 إلى وصول مبيعات التذاكر إلى أكثر من 50 ألف تذكرة بيعت لحضور الأفلام المعروضة خلال المهرجان و قيام حوالي 1,700 إعلامي بالتسجيل لحضور فعاليات المهرجان وحضور 2000 من صناع السينما بالإضافة إلى زيادة تقدر ب 30% من حيث عروض الأفلام العالمية والدولية وأفلام العرض الأول في الشرق الأوسط. أما "سوق دبي السينمائي"، منصة مهرج