أعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل يوم الجمعة تأييدها للخطاب الذي ألقاه الرئيس الامريكي باراك أوباما بشان الشرق الاوسط وقالت ان استناد اتفاق للسلام الى حدود اسرائيل عام 1967 قد يكون مخرجا للتقدم الى الامام. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي "أعتقد ان الاقتراح الذي يستند الى حدود 1967 وبحث مبادلة الاراضي - أقول بحث الاقتراح لا التمسك به بشكل متعنت- سيكون شيئا جيدا ومسارا ممكنا." وحدد اوباما الخطوط العريضة لاستراتيجيته الخاصة بالشرق الاوسط في خطاب هام القاه يوم الخميس وحدد رؤيته لمبادئ اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ودعا أوباما الى اتفاق يتمخض عن دولتين اسرائيلية وفلسطينية تتشاركان الى حد بعيد في الحدود التي كانت قائمة قبل احتلال اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 . والمانيا مساند قوي لاسرائيل لكن ميركل حثت اسرائيل خلال زيارتها لها في فبراير شباط على تلبية مطالب الفلسطينيين بوقف البناء الاستيطاني. ومن غير المرجح ان تلقى تعليقاتها على خطاب اوباما ترحيبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض فكرة الانسحاب الكامل الى حدود 1967 . وقالت ميركل ان الوضع المتعلق بعملية السلام تغير منذ موجة الانتفاضات الشعبية التي اندلعت هذا العام في العالم العربي. واضافت "هناك ارتباط وثيق بين عملية السلام في الشرق الاوسط والتطورات في العالم العربي