سحر زين الدين ( ذات الخبر ) : من خلال عقد بين معهد الحكير و شركة مطاعم عمو حمزة تدريب (60 ) شابا سعوديا على برامج خدمة الطعام أبرم معهد عبد المحسن الحكير العالي للتدريب الفندقي يوم الثلاثاء 29/3/2011 اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة مطاعم اسماك عمو حمزة حيث تم توقيع الاتفاقية في معرض السفر والاستثمار السياحي السعودي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض حيث وقع الاتفاقية الأستاذ بندر الحكير نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة الحكير ومن شركة مطاعم عمو حمزة الأستاذ محمد عبدالله الزهراني المدير العام . وأوضح الأستاذ بندر الحكير أن الاتفاقية تتضمن تدريب وتأهيل عدد (60 ) متدرب من الشباب السعوديين في المعهد على برامج خدمة الطعام والشراب وإنتاج الطعام ،على أن يتم توظيفهم في "مطاعم عمو حمزة"، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تُعدّ بداية تعاون بين الجانبين. وأضاف: تُعد الاتفاقية جزءاً من المشروع الوطني لصندوق تنمية الموارد البشرية المعروف ب"التدريب المنتهي بالتوظيف"الذي يهدف إلى دعم الشباب السعودي من خلال تدريبهم وتأهيلهم على مهن مختلفة. وكشف الأستاذ شكري منصور المدير الإقليمي للتدريب والتطوير بالمجموعة عن أن المعهد يعمل جاهداً على أن يكون صرحاً علمياً مميزاً في المملكة من خلال تطوير منظومته التعليمية والتدريبية والتعاون العلمي مع كبريات الجامعات العالمية العاملة في مجال التدريب الفندقي ، إلى جانب توقيع العديد من اتفاقيات التوأمة مع المعاهد العلمية البارزة محلياً وعالمياً، لمواكبة الجديد والمستحدث في مجالات تخصصها، كونها تهدف في المقام الأول إلى رفد السوق السعودي بمتدربين على أعلى مستوى نظري وعملي. ثم أضاف أن المعهد بصدد افتتاح معهدين في جازان وجدة لتلبية احتياجات السوق السعودي في مهن الضيافة للوصول إلى المنهجية المطلوبة . من ناحيته، رحّب المدير العام السيد محمد عبدالله الزهراني بتوقيع مثل هذه الاتفاقية مع المعهد، مثمّنا دورالمعهد في دعم السوق السعودي بشباب مؤهَّل، يحترف العمل في مجالات الضيافة. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تواكب تطبيق خطة النمو والتدريب لدى الشركة ، وتتفق مع سعي "مطاعم عمو حمزة" الدائم إلى أن تكون من الشركات الرائدة في مجال تقديم الاكلات البحرية على الطريقة السعودية ، وزيادة إمكانيتها لمواصلة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصاً بعدما أصبحت مهن الضيافة إحدى الدعائم الأساسية للتطور والنهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة اليوم. -انتهى-