يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم الأحد 15 مايو 2011 م حفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المقامة على أرض مساحتها ثمانية ملايين متر مربع، وتبلغ مسطحات مبانيها قرابة ثلاثة ملايين متر مربع وتعد أكبر مدينة جامعية للبنات بتكلفة تزيد على 20 مليار ريال، وذلك بمقرها الجديد على طريق المطار بمدينة الرياض. وعبّرت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة هدى العميل نيابة عن منسوبات الجامعة، عن شكرهن واعتزازهن لرعاية خادم الحرمين الشريفين حفل الافتتاح. وقالت: إن مشروع الجامعة يضم المنطقة الإدارية التي تشمل مباني وتجهيزات إدارة الجامعة والمكتبة المركزية ومركز المؤتمرات والمنطقة الأكاديمية وتشمل مباني وتجهيزات خمس عشرة كلية في مختلف التخصصات النظرية والعلمية والطبية، إضافة إلى المستشفى التعليمي بطاقة تصل إلى 700 سرير في جميع التخصصات الطبية مع المختبرات الجامعية، كما تم تخصيص جزء من الأرض لمنطقة الأبحاث في الجامعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتضم ثلاثة مراكز أبحاث علمية متخصصة أحدها لتقنية النانو والثاني لتقنية المعلومات والثالث للعلوم الحيوية. وأبانت أن المنطقة السكنية تشمل وحدات سكنية لأسر منسوبي الجامعة، وهيئة التدريس وسكنا خاصا بالطالبات كما تضم المنطقة مسجدا وجامعا ومدارس للتعليم العام بمراحله الثلاث ورياضا للأطفال للبنات والبنين ومرافق ترفيهية متكاملة ومغلقة خاصة بالأسر ومرافق ترفيهية متكاملة ومغلقة خاصة بالطالبات. وأكد وكيل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتور وليد بن إبراهيم المهوس، أن التعليم العالي شهد خلال الأعوام الستة الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين، قفزات هائلة وتطورا كبيرا شمل جميع جوانب العملية التعليمية، وقال "ولتعزيز دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل القيم الإسلامية السمحة وضع خادم الحرمين الشريفين في شهر شوال 1429 في مرحلة تاريخية من مراحل تطور تعليم المرأة حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات، حيث تعد الجامعة مشروعا حيويا ولبنة رئيسة في تطوير تعليم المرأة في المملكة". وأوضحت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح، أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن صممت بحيث تستوعب نحو 40 ألف طالبة لتصبح بذلك أول جامعة مخصصة للبنات في المنطقة وأكبر مدينة جامعية بالعالم تشتمل على أحدث المرافق العلمية والتعليمية والبحثية. وأفادت بأن المنطقة السكنية تضم 1026 وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ومدارس لمراحل التعليم العام للبنين والبنات ومركزا ترفيهيا ورياضيا مغلقا خاصا بمنسوبي ومنسوبات الجامعة وجامعا وأربعة مساجد وسكنا للطالبات يستوعب 12 ألف طالبة ومركزا ترفيهيا ورياضيا مغلقا خاصا بالطالبات. من جانب آخر، قالت وكيلة الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة، الدكتورة منيرة بنت عبدالعزيز العبدان، أن إجمالي عدد موظفي وموظفات الجامعة في الوظائف الإدارية والفنية والصحية بلغ 1973 موظفا وموظفة، كما تضم الجامعة اليوم ما يفوق 28 ألف طالبة و1074 عضو هيئة تدريس. وأكدت أن الجامعة سعت إلى تفعيل البرامج التطويرية مع ضمان الجودة، كما تسعى الجامعة إلى التحول لجامعة لا ورقية؛ بحيث يتم تنفيذ جميع الأعمال الداخلية إلكترونيا ويتم تنفيذ جميع الخدمات بشكل إلكتروني أيضا. وأضافت العبدان "تضم الجامعة مركزا واعدا للبحوث الاجتماعية ودراسات المرأة، كما تضم عددا من الجمعيات العلمية، إضافة إلى تشجيعها البحث العلمي والأنشطة العلمية التقنية. -------انتهى ----------------------