نمو صادرات المنتجات الهندسية الألمانية إلى المملكة بنسبة 6.5% خلال النصف الأول من العام الجاري إختتم كل من "المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011" و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك 2011"، المنصة الموحدة والرئيسية التي تجمع أقطاب الصناعة في كل من مجالات البتروكيماويات والبلاستيك والطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك، مؤخرًا فعالياته التي استمرت على مدى أربعة أيام خلال الفترة من 28 نوفمبر الماضي ولغاية 1 ديسمبر الجاري، بمشاركة نحو 21,423 زائرا. كما إستقطب الحدث الأضخم على صعيد المنطقة 500 شركة عارضة من 19 دولة، تسعى إلى إستثمار فرص العمل في السوق الصناعية السعودية الضخمة والواعدة، والتي تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وجمعت فعاليات دورة هذا العام من المعرض الذي يقام كل عامين بين "المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2011"، المعرض التجاري الدولي العاشر للبلاستيك والبتروكيماويات، و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك 2011"، المعرض الدولي العاشر للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك، و"ماكينات السعودية 2011"، المعرض التجاري الدولي للماكينات وأدوات وتقنيات الصناعة (ماكينات السعودية 2011).
وفي معرض تعليقه على مشاركة ألمانيا بجناح وطني، قال بيتر هوفمان، المستشار الاقتصادي في السفارة الألمانية: "شكل هذا المعرض محطة مميزة بالنسبة لنا خاصة وأن المملكة العربية السعودية تعد إحدى أبرز الأسواق في مجال المنتجات البتروكيمياوية في العالم. وتشهد الصادرات الألمانية من المنتجات الهندسية إلى المملكة نموا لافتا، حيث حققت ارتفاعاً بنسبة 6.5% خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك لتعزيز صناعة البتروكيماويات بالإضافة إلى قطاع التعبئة والتغليف والقطاعات الأخرى ذات الصلة. وقد وفر كل من "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية" و"المعرض السعودي للطباعة والتغليف وتقنيات اللوحات الإعلانية والجرافيك 2011" لنا منصة هامة لتعزيز شراكاتنا القائمة وعقد الشراكات الجديدة. وفي إطار الجهود السعودية المبذولة لتنويع صناعة البتروكيماويات، سنعمل بالتأكيد على إستكشاف المزيد من فرص الأعمال والاستثمار في المملكة وتتطلع إلى المشاركة في فعاليات الدورة المقبلة من المعرض." واستضافت دورة هذا العام مجموعة من الأجنحة الوطنية من النمسا والصين ومصر وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وتايوان وتركيا والإمارات. ويأتي انطلاق هذا الحدث الضخم بدعم من هيئة المدن الصناعية السعودية وتحت رعاية ماسية من "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) وشركة التصنيع الوطنية (TASNEE) وكذلك تحت رعاية ذهبية من شركة "رابغ للتكرير والبتروكيماويات" (بترورابغ). وتعقد فعاليات المعرض مرة كل عامين بمشاركة قوية من الشركات العارضة والزوار من جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وشهد الحدث في الدورة السابقة (2009) مشاركة أكثر من 462 شركة عارضة من 30 بلدا. ويقام الحدث بتنظيم من شركة "معارض الرياض المحدودة"، الشركة السعودية المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات في المنطقة والمعتمدة من قبل الجمعية الدولية لصناعة المعارض. -إنتهى-