قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، خلال زيارة إلى الخرطوم، إن إيران والسودان سيدافعان عن العالم الإسلامي في وجه ما سماه "الضغوط الغربية". وأضاف ان كلا البلدين يواجه ضغوطا مما سماه "الاستعمار" الذي يحاول فرض إرادته على الشعبين، حسب وصفه. وتابع قائلا، خلال لقاء جمعه بنظيره السوداني عمر البشير، إن الاستعمار "يمارس الضغوط على الدول المستقلة لانه لا يريد دولا قوية". واعرب عن رغبته في دعم العلاقات السودانية الإيرانية "أكثر فأكثر". من جانبه أعرب البشير عن دعم بلاده للبرنامج النووي الإيراني، معربا عن أمله في التعاون السياسي والاقتصادي مع طهران. واضاف "نعمل سويا لبناء علاقة على اساس التعاون المشترك والاحترام وتبادل المصالح ونتطلع لتعاون اكبر مع ايران". وأكد البيان الختامي المشترك أن إيران "على استعداد لنقل خبراتها العلمية في القطاع الصناعي خاصة في الخدمات الفنية والهندسية لاكمال البنية التحتية للسودان". لكن لم يعلن خلال الزيارة عن توقيع اتفاقيات اقتصادية ثنائية. يذكر أن الحكومة السودانية تبحث عن دعم عاجل جراء الضائقة الاقتصادية التي تشهدها البلاد عقب انفصال جنوب السودان وخروج غالبية عائدات النفط من ميزانية الدولة. وتخضع ايران والسودان لعقوبات من قبل الولاياتالمتحدة التي تتهم النظامين بدعم الارهاب.