وقع السودان وإيران اليوم على سبع اتفاقيات للتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة في ختام زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للخرطوم. ووقع مسؤولون من البلدين اليوم في حضور الرئيسين السوداني عمر البشير والإيراني أحمدي نجاد على سبع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والسياسة. وقال الرئيس السوداني في تصريح صحافي في ختام المحادثات إن البلدين اتفقا على دفع العلاقات بينهما في المجالات المختلفة "خاصة الاقتصادية والتجارية والعلمية". وقال الرئيس الإيراني إن الإرادة السياسية المشتركة متوفرة بقوة بين قيادتي البلدين لتعميق وتوطيد علاقاتهما. وأعرب الرئيسان عن تطابق وجهات النظر بين حكومتيهما إزاء القضايا في الساحتين الإقليمية والدولية. وقال الرئيس البشير إن الأوضاع في العراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان نوقشت في المحادثات بين البلدين "واتفقنا أن نعمل سويا لدعم القضية الفلسطينية, وتحقيق الأمن والاستقرار والوحدة في العراق". وأضاف "اتفقنا على إفشال مخططات الأعداء لخلق فتنة بين المسلمين في طوائفهم المختلفة, ومقاومة أية محاولة لزرع الفتنة والفرقة والشتات بين إيران والدول العربية". من جهته قال الرئيس الإيراني إن البلدين ينددان بمخططات الأعداء لخلق المشاكل التي تعصف بالعالم الإسلامي, مضيفا أن "مسؤوليتنا المشتركة التعاون من أجل إحلال السلام في المنطقة". وقال الرئيس نجاد إن الشعبين الإيراني والسوداني مصممان على دعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه, وعودة اللاجئين وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف أن البلدين يدعمان استقلال واستقرار وسيادة ووحدة لبنان, وأنهما يدعمان الحكومة الشرعية في العراق وحريته وسيادته. وأضاف أن إيران والسودان ينددان بمخططات الأعداء للتفرقة والوقيعة ونشر الإنفلات الأمني في العراق. وأكد الرئيس الإيراني دعم بلاده للسودان في مواجهة الضغوط الدولية التي يتعرض لها, قائلا إن الشعب الإيراني يرى في تنمية وتطوير السودان نهضة له. ودعا الرئيس الإيراني إلى معالجة الأوضاع في دارفور عن طريق الحوار, معلنا تأييده بلاده لاتفاقية السلام في جنوب السودان. // انتهى // 1938 ت م