رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبدالعزيز مساء أمس الأول الحفل الختامي لاحتفالات أمانة مدينة الرياض في ثالث أيام عيد الفطر المبارك بحضور حرم السلك الدبلوماسي والجاليات العربية وأكثر من 3000 سيدة وطفل وذلك بمركز سعود البابطين للتراث والثقافة. وقالت رئيسة اللجنة النسائية ذكرى الشعلان في كلمتها بهذه المناسبة // لقد اخترت هذا العام أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الخيرية والأيتام وللطفولة مشاركة بفرحة العيد في فعالياتنا من خلال البرامج التي أعدت بهدف خلق جو من الألفة والتعاون والدمج بمشاهد واقعية واهتمامنا بالطفولة على اعتبار أنهم قادة المستقبل وبهدف التجديد والتنويع لإبراز دورنا النسائي على مستوى الوطن من خلال العطاء المتواصل // . وشكرت الشعلان المسئولين في أمانة مدينة الرياض على ما أولوه من رعاية واهتمام وتنظيم متكامل من أجل إدخال الفرحة والسعادة في قلوب سكان مدينة الرياض وضيوفها ولكل المشاركات والمنظمات راجية من المولى لهن بالتوفيق والسداد . بعدها توالت الفقرات المتنوعة فقدمت الطفلة الموهوبة لما خالد الكلش قصيدتين وطنيتين ثم قام مجموعة من الأطفال يرتدون الزي الوطني بتوزيع هدايا العيد ( الحوامة ) على أقرانهم , تبع ذلك مسيرة الجاليات العربية من ( جمهورية مصر العربية ، والسودان ، وفلسطين ، واليمن ، وسوريا ، والجزائر ) ثم أوبريت وطني . أعقبها قدمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام - فرع الخرج – قصيدة وطنية ثم قدم أطفال دار الحضانة الاجتماعية - فرع الدرعية - لوحة فنية استعراضية , تلاها لوحة فنية فلكلورية قدمتها الجالية السودانية ممثلة بفرقة جمعية التراث والثقافة السودانية بالرياض . وفي الختام كرمت سمو الأميرة ريما بنت طلال جميع المشاركات على المسرح وفي المعرض المصاحب ومعرض الفن التشكيلي بدروع وشهادات شكر وتقدير . ونوهت سموها في نهاية الحفل بما تضمنه الحفل من عروض فلكلورية وشعبية وقالت // إن عيد الرياض عيدين وأن هذه الاحتفالية الرائعة التي احتضنها مركز سعود البابطين للتراث والثقافة هي من أروع الاحتفالات التي نفذتها الأمانة هذا العام من حيث تقديم الفقرات المتنوعة وكثرة الحضور ووجود الجاليات العربية وتقديم الجوائز والهدايا القيمة , إضافة إلى ورش العمل الهادفة ومشاركة المعاقين ووجود معرضين مصاحبين للفعاليات // . وأثنت على الجهود الجبارة التي تقوم بها الأمانة وعلى جهود اللجنة النسائية . // انتهى //