[frame="1 100"] وصل وفد من العائلة المالكة السعودية أمس الى مقديشو في زيارة من يوم واحد ترمي الى تقييم افضل الطرق لمساعدة الصومال التي تواجه موجة جفاف ومجاعة. ووصل الوفد برئاسة الامير الوليد بن طلال، ابن اخ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبيل ظهر أمس وزار مخيمات للنازحين اضافة الى مستشفى بنادير حيث يموت العديد من الاطفال بسبب سوء تغذية شديد.واعرب الامير الوليد للصحافيين عن «سعادته لزيارة مقديشو التي تشهد سلاما نسبيا، لكني محبط ايضا بسبب الكارثة الانسانية التي يواجهها الشعب الصومالي». واضاف ان السعودية ستساعد الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية وكل الذين يحتاجون للمساعدة. وقال الامير الوليد بن طلال الذي عقد لقاء مغلقا مع الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد، ان المباحثات تناولت «الوضع الحالي والاستثمارات الاقتصادية المستقبلية ايضا». الى ذلك اعلنت الأممالمتحدة عن انحسار تدفق الصوماليين الفارين من المجاعة بسبب تحسن توزيع المساعدات الإنسانية. وقالت أن تدفق الأشخاص الفارين من ديارهم في مناطق المجاعة في الصومال انحسر قليلا هذا الشهر بسبب انعدام الأمن والقيود التي تفرضها جماعة الشباب المسلحة على الحركة بالإضافة إلى تحسن توزيع المساعدات الغذائية في المخيمات. وأشارت إلى حدوث انخفاض ملحوظ في عدد الأشخاص القادمين إلى مقديشو التي شهدت تدفقا كبيرا في الشهر الماضي حينما وصل أكثر من 28 ألف شخص قدموا بحثا عن المساعدات. ونقل مركز انباء الاممالمتحدة الليلة قبل الماضية عن المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين أدريان إدواردز «منذ بداية هذا الشهر قدم إلى العاصمة نحو 5 الاف شخص ، وانخفض متوسط عدد الوافدين الجدد إلى المدينة من الف في اليوم إلى نحو مائتين الشهر الحالي». وقال إدواردز إن قوات الاتحاد الأفريقي فرضت قيودا على تحركات المدنيين إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة الشباب سابقا التي ما زالت هي الأخرى تفرض قيودا على الحركة خصوصا على الرجال، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في الجنوب.[/frame]