طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالعناوين الرئيسية التالية :. - خادم الحرمين يضع اليوم حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ الحرم . - برعاية خادم الحرمين.. خبراء في مجال الجودة من أوروبا وأمريكا بالملتقى الثالث للجودة بالشرقية . - وزير الثقافة والإعلام يرعى ملتقى الإذاعيين السنوي . - 1،7مليار مسلم في العالم الإسلامي يترقبون ليلة القدر . - أنفاق لفصل المركبات عن المشاة بالعاصمة المقدسة . - هيئة السياحة تلاحق قراصنة مواقع الآثار . - مجموعة فدائية تشن عمليات منسقة على الطريق إلى إيلات .. ومقتل سبعة إسرائيليين وجرح العشرات . - اغتيال 6 فلسطينيين رداً على عملية إيلات . - مداهمات واعتقالات غداة إعلان الأسد وقف العمليات العسكرية في سوريا . وتناولت الصحف السعودية على صفحاتها مجمل القضايا والموضوعات في الشأن المحلي والعربي والدولي. وأفردت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها لتوسعة الحرم المكي الشريف وكتبت تحت "الأماكن المقدسة.. ومشروع التطوير" اليوم يشهد العالم الإسلامي حدث تأسيس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمشروع توسعة المسجد الحرام، وهو حدث يأتي في مكانه وفي توقيته مرتبطا بأهمية المنجزات الكبيرة التي تحققت للمدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومدى حرص القيادة الرشيدة على تقديم كل التسهيلات للحجاج والمعتمرين للأماكن المقدسة. وبينت أن خدمة الحجاج والمعتمرين واجبة من منطلق الدور الإسلامي والروحي والأخلاقي الذي تقوم به المملكة ومن موقع مسؤوليتها التاريخية هو دور متصل بعظمة وقيمة ما تقدمه المملكة عبر مشروع تطويري وتحديثي وعلمي وفني في قفزة حضارية كبيرة مع الحفاظ على الهوية والملامح والسمات لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بخاصة والأراضي المقدسة بعامة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوسعة تأتي لتلبي كل الاحتياجات ودون أن تحدث أية اختناقات ومن أجل البحث عن سبل وطرق تحقق المنظومة الشاملة والمتكاملة من مشروع التطوير والتوسعة الجديدة. ولفتت إلى أن هذه التوسعة التي تمثل الأكبر والأوسع في تاريخ توسعة المسجد الحرام قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير الطاقة والمواد الطبيعية وأحدث التجهيزات والخدمات الأساسية وأنظمة المراقبة الأمنية. وتحت عنوان "عمارة الحرمين الشريفين.. تاريخ سعودي ناصع" قالت صحيفة الوطن : إن عدد المسلمين في العالم يتزايد بشكل متسارع، عاماً بعد آخر، وتصبح وسائل النقلة أكثر أمناً وسرعة وسهولة، فتزداد تبعاً لذلك أعداد الزوار والمعتمرين والحجاج إلى بيت الله الحرام، وتصبح هذه الزيادة ملفتة لقيادات المملكة، مما يجعلها تستشعر مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه الأعداد الهائلة من القادمين من كلّ فجٍّ عميق. وتابعت الصحيفة: ولذا يلحظ المتتبع لتاريخ عمارة الحرمين الشريفين، أن الاهتمام بعمارة الحرمين الشريفين في العهد السعودي، يمثّل نقلات تاريخية متتابعة، تتجاوز الزمن، وتستثمر جميع المعطيات الهندسية والتقنية الحديثة، في سبيل خدمة الملايين الآتين إلى البقاع الشريفة. وأوضحت أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – اليوم، لحفل وضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد الحرام، تأتي لتسجل صفحاتٍ جديدة، في التاريخ السعودي الناصع، مع عمارة الحرمين الشريفين منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن رحمه الله. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوسعة هي الأضخم في تاريخ الحرمين الشريفين؛ ذلك أنها لا تقف عند حدود القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام، التي يُؤمّل أن تصل إلى مليوني مصل في وقت واحد، وإنما تتجاوز ذلك إلى تطوير الساحات الخارجية للحرم، وتطوير المرافق المساندة، بهدف تسهيل دخول وخروج المصلين والمعتمرين، فضلا عن زيادة الطاقة الإنتاجية لخدمات الكهرباء والمياه وغيرها من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقة الحرم. وبينت أن المشروعات المستقبلية المحيطة بالحرم الشريف، تلحق مشروعات سابقة، شهدها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، في غير مكان من المشاعر المقدسة، وفي الأماكن التي لها علاقة بالحج والحجاج والمعتمرين، وهي: ساعة مكة بوصفها معلماً ورمزاً وتحفة معمارية فريدة، وتوسعة المسعى التي حولت السعي إلى ممارسة روحانية هادئة، ووقف الملك عبدالعزيز الذي يمثل مدينة متكاملة، وقطار المشاعر، وجسر الجمرات وما يرتبط به من مشروعات تطوير مداخل ومخارج مشعر منى. ورأت الوطن أن هذه المشروعات الضخمة، تعني أن التوجه شمولي، لا يقتصر على المسجد الحرام، وما يحيط به، وإنما يذهب إلى جميع المقاصد المكانية للحجاج والمعتمرين. من جهتها تناولت صحيفة "الرياض" موضوع الإسكان وكتبت تحت عنوان "من يحسم أمر تأمين السكن.. والوظيفة؟!" أن الوضع الذي لايغيب عن أذهان المواطنين من الطبقة المتوسطة، وما تحتها هو هاجس تأمين السكن والوظيفة، ومع أن الدولة اعتمدت مبالغ هائلة، وأن المتقدمين بطلبات لصناديق القروض العقارية، وصل عددها ، حسب بعض المصادر، إلى ثلاثة ملايين طلب. وشرحت الصحيفة أن الأمر يقتضي فهماً مسؤولاً للكيفية التي تسدّ هذه الاحتياجات، وتأمين المبالغ والأراضي، والنظر بجدية، إلى نسب الزيادة السكانية، ثم مراقبة عدم الجدية في التنفيذ في كل أجهزة الدولة التي لديها تماس مع هذا الشأن، وتغيبها عن أي جهد منظور، ما كشف عن أن كفاءة هذه الإدارات دون المستوى الحقيقي لآلية عمل تصل بكفاءتها لإظهار هذا المشروع لحيز الوجود.. أرامكو وسابك نجحتا في تأمين المساكن وفق خطط قديمة لأرامكو، ولحقتها الآن سابك. وقالت: لم نجد الشركات الكبرى والصناديق التي تزخر خزائنها بمئات المليارات مثل الاتصالات والكهرباء والتقاعد والبنوك وغيرها تتبنى خططاً مماثلة لما عملته أرامكو وسابك، والسبب يعود إلى أنها لا تنظر إلا لمكاسبها الآنية، وهي مشكلة أي جهاز لا يطرح الخطط التي تتجه إلى المواطن، وتحمل بعض الأعباء عنه. وألمحت الصحيفة إلى أن الوظيفة هي هاجس آخر، فرغم الوعود، والتشريعات نجد في كل زاوية، بدءاً من عمال النظافة وحتى الخبراء متعاقدين، ووصلنا إلى تهديد أمننا الاجتماعي عندما تحول المواطن إلى رهينة عند المتعاقد، ولا نريد الذهاب بعيداً عندما يهدد الأعضاء في الغرف التجارية بأن أي إجراء يمس أعمالهم سيجعلهم يهاجرون بأموالهم للخارج، وهذا متاح بدون أي قيود، إذ لو وجدوا البديل لما بقوا في بلدهم، لكنْ لديهم شعور بأن هجرة الأموال المعاكسة من القلاع المالية الكبرى، والذهاب إلى الأسواق الناشئة، وإدراكهم أنهم لا يتعرضون لتصاعد الضرائب والأحكام الصارمة بضبط السياسة المالية والتجارية، هي المانع الأساسي وليس توظيف المواطنين، والذي يعد حقاً طبيعياً لهم، غير أن عجز وزارتيْ التجارة والعمل عن تطبيق القرارات، أعطى التاجر فرصة الهروب من المسؤولية، والمشكل الأكبر أن هناك شركات كبرى سعت إلى تأسيس شركات مساندة توظّف المواطن ولكن بدون أي التزامات بأحكام العمل وقوانينه وضوابطه، ليأتي الفصل والتسريح حقاً للشركة بدون إبداء الأسباب. وختمت افتتاحيتها مشيرة إلى أن تزايد أعداد العاطلين سيهدد أمننا الوطني عندما تُغلق الأبواب أمام شريحة شابة متعلمة ومدربة، وأن ما جرى من ثورات عربية، جاء من تراكم المشكلات وترك حلولها، ونحن أمام خيار واحد إما القبول بإرضاء المئات أو الآلاف من الممانعين عن التوظيف، أو قبول حجة الملايين الذين هم طاقتنا وضمانة أمننا، وبالتالي فالموضوع لايترك للمصادفات أو التبريد البطيء للحلول، لأن من يدرك الأزمة من صناع القرار عليه معالجتها وعدم ترك الأمر عرضة للتراكم ثم الانفجار، وهذا لا يخص التجار فقط، بل الأجهزة الحكومية التي كشفت عن عجز خطير في خلق الحلول السريعة. وتحت عنوان "لمن تقرع أجراس الخطر؟" ركزت صحيفة "المدينة" على الأحداث الدامية التي تشهدها بلدان عربية مبرزة أن هذه الأحداث غطت على المشهد الدموي الذي يعيشه العراق بشكل متواصل للسنة الثامنة على التوالي والذي زادت حدته في الأيام القليلة الماضية تحديدًا الاثنين الماضي من خلال التفجيرات التي ضربت 15 مدينة في يوم واحد ووقت واحد وراح ضحيتها المئات من أبناء الشعب العراقي . وأضافت: لكن بالرغم من مأساوية الحدث في ليبيا وسوريا واليمن حيث تصل المأساة إلى ذروتها مع استمرار حمامات الدم ومظاهر الفوضى والخراب والدمار، إلا أن ما يحدث في العراق لابد وأن يلفت النظر إلى خطورة الوضع في أرض الرافدين كونه يفتح الجدل مجددًا حول ما اذا كانت قوات الامن العراقية قد أتمت استعداداتها لتسلم مسؤولية الأمن في البلاد بعد الانسحاب الأمريكي المقرر نهاية العام الجاري. فضلا عما تحمله تلك التفجيرات من دلالات هامة لا سيما فيما يتعلق بالأنشطة الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة وميليشيات تحركها أصابع خارجية بتنسيق مع جهات داخلية لا تهمها مصلحة العراق وأمنه ووحدة ترابه بقدر ما تهمها مصلحتها الذاتية وأجندتها الخاصة. واعتبرت الصحيفة أن الإرهاب ما زال يشكل الخطر الأكبر على أمن ووحدة واستقرار العراق ومستقبل أجياله، وأنه لابد من تضافر الجهود الوطنية من أجل التصدي لهذا الخطر وقطع دابره من خلال نبذ الفتن الداخلية وإسقاط الطائفية والمحاصصة والفرقة من القاموس السياسي للعراق الجديد ضمانًا لعودته قلعة من قلاع العروبة وحصنًا من حصون الإسلام . وخلصت إلى القول: بأن تفجيرات العراق الأخيرة أكدت من جهة أخرى على أن هناك أطرافًا خارجية لا تقتصر على إسرائيل، تعمل وتخطط من أجل انتهاز فرصة انشغال العديد من الدول العربية بما يعرف بثورات الربيع العربي لتنفيذ واستكمال مخططاتها الشريرة ضد الأمة العربية، وأن تنظيم القاعدة يجد في تلك الثورات الفرصة لتحقيق اختراق أمني واسع في المنطقة على الأخص في اليمن والعراق، وهو ما يستوجب على الأمة العربية بأسرها دق ناقوس الخطر لمواجهة الأخطار الحقيقية التي تهدد الأمن القومي العربي. وخصصت صحيفة "الحزيرة" افتتاحيتها اليوم للشأن الفلسطيني وكتبت تحت عنوان "إنذار فلسطيني لمن يهمه الأمر" أنه مهما طال الوقت واستكان المظلوم فلا بد وأن يأتي اليوم الذي ينتفض فيه ويسترجع حقه، وما بين الصمت والاستفاقة تحصل يقظات وهبّات ينتفض فيها الجريح ليصيب جارحه بإصابات تذكره بأن هناك طلاَّب حق. وبينت أن هذا بالضبط ما يحدث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي وإن وهَن الكفاح الفلسطيني لانشغال الإخوة الفلسطينيين مع بعضهم البعض بعد أن تسلل مدَّعو الممانعة والمقاومة من الذين يريدون أن يجندوا الفلسطينيين لخدمة مخططاتهم الطائفية، إلا أن هذا الوهَن الفلسطيني ينتفض بين الحين والآخر مذكراً الإسرائيليين أن الحق الفلسطيني لا يمكن أن يضيع، ولا يمكن أن ينسى، وحتى وإن انشغل الفلسطينيون في صراعات جانبية فإنهم لا يمكن أن ينسوا أرضهم ووطنهم، وأن جيشا محتلا يربض على أرضهم محتلا مدنهم ويقيم في منازلهم. واستطردت الصحيفة تقول: وأمس شهد الإسرائيليون واحدة من الانتفاضات الفلسطينية حينما نفذ الفلسطينيون هجومين فدائيين استهدفا حافلتين إسرائيليتين قرب مدينة إيلات جنوبفلسطينالمحتلة. وعدت العمليتان الفدائيتان اللتان أسفرتا عن مقتل 6 من الإسرائيليين وجرح ثلاثة آخرين تذكير للإسرائيليين بأن الفلسطينيين وإن اقتصروا في عمليات التعرض للاسرائيليين على إطلاق الصواريخ من بعد، من قطاع غزة، إلا أنهم لم يسقطوا من حساباتهم العمل الفدائي الصحيح، وهو عمل مبرر شرعي رغم كل تنطعات الغرب، والتصنيفات الظالمة لهذا العمل الفدائي الشريف الذي يستهدف استعادة حقوق مشروعة تعطل استحقاقها حتى من قبل الذين يوصفون أنفسهم بالوسطاء، وما هم إلا حلفاء للباطل. ورأت أن الهبة الفلسطينية الفدائية وإن كانت رمزية كونها عملية بسيطة استهدفت حافلتين، إلا أنها جرس إنذار للإسرائيليين وحلفائهم من أن صبر الفلسطينيين لن يطول، وأن صمتهم لن يستمر طويلاً. بدورها أوضحت صحيفة "اليوم" أنه قبل أكثر من ثلاثين عاماً، ثارت الولاياتالمتحدة لمجرد قتل أحد مواطنيها على متن السفينة أكيلي لاورو الإيطالية، وعرضت علاقاتها مع عدة دول عربية للخطر! وقالت: طيلة ما يزيد على نصف قرن من الصراع العربي الإسرائيلي، نرى الدولة الصهيونية وهي تحرص على لملمة رفات جنودها، بل ومقايضتهم بمئات الأحياء من العرب في أي صفقة صلح أو سلام! ومضت تقول : نموذجان ساخران ومؤلمان، يصفعاننا بعنف، ونحن نرى، كيف أن دولاً تهب للثأر من أجل أحد مواطنيها أو استعادة جثته، وبين دولٍ تتفاخر بأنها تقتل شعوبها، وتسحلهم وتسلط عليهم البلاطجة والشبّيحة، وتدع عسكرها يدوسون على بطونهم، وقبل هذا وذاك، يتباهى قائد عربي بأن من هتفوا ضده ليسوا إلا حفنة من الجرذان والصراصير؟ وبينت الصحيفة أنه في عاصمتين عربيتين، ترى الصورة المأساوية، التي طالما حاولت السلطة، ان تجد استنساخاً للعنة «كرسي الحكم» الأزلية، وعلى حساب شعوب بدا واضحاً في طرابلس، وفي دمشق، ألا حق لها في البوح بأي شيء، في ليبيا كان نموذج القائد الأممي وملك الملوك وسلطان السلاطين غير قابل لأن يصدق أن ثمة تغييراً في الخارطة، بالضبط كما في دمشق، حيث بدت الخطورة في مجرد المناداة بمحاربة فساد تغلغل، ليرسخ كارثة طائفية مكبوتة، وسلطوية فكرٍ اعتقد أنه يملك الأرض ومن عليها بالوراثة.. أما في اليمن فحدّث ولا حرج! وختمت بالقول : في عواصم الثورات العربية، لم يحاول أحد أن يعترف بأن هناك شعباً يبحث عن حق، كان هناك فقط كرسي يتم التشبث به بضراوة، ويتم التضحية بالأرواح والأجساد نحرا عنده، لم يحاول أحد أن يفهم، من «بن علي» وحتى القذافي، مروراً بكل من في آذانهم وقرٌ، أن المعادلة تغيّرت، وأن كراسي الحكم مهما كانت، لا تستحق أبداً كل هذه الدماء! // انتهى //