قال مسؤولون ان سبعة جنود أتراك قتلوا وأصيب 11 يوم الاربعاء عندما تعرضت قافلتهم لسلسلة من الانفجارات في اقليم هاكاري بجنوب شرق تركيا في أحدث هجوم يشنه المتمردون الاكراد على الجيش. وألقى بيان صادر عن مكتب حاكم الاقليم باللوم على متشددين من حزب العمال الكردستاني في الهجوم الذي وقع في منطقة جوكورجا على الحدود مع العراق وهي منطقة ينشط فيها انفصاليو حزب العمال الكردستاني. وذكر البيان "نتيجة لاربعة انفجارات منفصلة قتل سبعة من جنودنا وأصيب 11 . شنت قوات الامن عمليات في المنطقة وما زالت هذه العمليات مستمرة." ولم يعلن حزب العمال الكردستاني المسؤولية على الفور عن الهجمات. وكانت مصادر أمنية أبلغت رويترز في وقت سابق أن ثمانية جنود قتلوا فيما يشتبه أنه انفجار قنبلة. وندد وزير الدفاع عصمت يلمظ بالمهاجمين ونقلت وكالة الاناضول للانباء عنه قوله "يعيشون (المهاجمون) في الاحلام. لا يمكن أن يحصلوا على أي شيء من تركيا عن طريق الارهاب. سنتغلب عليهم بالقانون والديمقراطية. سيرى الجميع كيف سنفعل ذلك بمشيئة الله." وكانت تقارير اعلامية تركية ذكرت في الاونة الاخيرة أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يعتزم شن هجوم جديد ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا بعد انتهاء شهر رمضان. ويأتي أحدث هجوم بعد أيام فقط من مقتل ثلاثة جنود أتراك في كمين نصبه متمردون من حزب العمال الكردستاني للجنود أثناء عودتهم من دورية في اقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا. وسقط أكثر من 40 ألف قتيل في الصراع منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984 من أجل الحصول على الحكم الذاتي للاكراد. وكان عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون صرح الشهر الماضي عبر محاميه بأنه اتفق مع مسؤولين أتراك على تشكيل "مجلس سلام" لانهاء الصراع. وقال أوجلان انه يجب أن يشكل المجلس خلال شهر الا أنه ليس من الواضح الشكل الذي قد يكون عليه.